الثبات ـ فلسطين
أقر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 44 جندياً، بين يومي الأحد والإثنين، بينهم 14 جندياً في قطاع غزة، وسط اشتداد المعارك بالقطاع خلال الأيام الأخيرة.
كذلك، أقر "الجيش: بإصابة 4021 عسكرياً منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 2032 خلال الهجوم البري على غزة.
يأتي ذلك في وقتٍ تنفذ فيه المقاومة في غزة كمائن محكمة ضد جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في القطاع، موقعةً خسائر فادحة في صفوفه خلال معارك تركزت في الشجاعية ورفح.
وأمس، تمكن المقاومون من استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ تم استخدامه في عملية القنص الأخيرة شرق مدينة رفح، وفور دخول الجنود إلى المنزل تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بانهيار المبنى المفخخ في رفح على الجنود الإسرائيليين، مؤكدة وقوع عدد من الجرحى من بينهم جراحهم بليغة.
كما استهدفت المقاومة جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك بوابل من قذائف الهاون النظامي.
وأقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة، خلال اشتباكات مع المقاومة، جنوبي قطاع غزة، كما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 9 جنود في قطاع غزة، ينتمون إلى المدرسة الدينية "إيتمار".
وأشارت منصات إعلامية إسرائيلية، إلى مقتل جندي وجرح 10، بينهم 3 في حال الخطر، في انفجار فتحة نفق في غزة، صباح يوم أمس.
وقبل أيام، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي مقتل نقيب في الاحتياط وجندي إسرائيليَّين، وإصابة 22 آخرين بجروح متفاوتة، خلال معارك جرت شمالي قطاع غزّة.