الثبات ـ لبنان
أكَّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنَّ ما تسطره جبهات المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق من انجازات وانتصارات وضعت "أمتنا على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وتحرير منطقتنا كلها من الهيمنة والتسلط الأميركي".
وفي رسالته إلى "المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة" في مدينة مشهد والتي تلاها ممثل حزب الله في إيران عبد الله صفي الدين، شدد السيد نصر الله على أهمية مواصلة العمل والجهاد لتحقيق النصر النهائي، الذي يحتاج إلى "مزيد من الوقت وأن نكون واثقين جداً وعلى يقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين".
وأضاف أن هذا الانتصار يحتاج أيضاً إلى "وحدتنا وتكاملنا ولا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو أن يضعف أو يتوقف".
"نثق جميعاً بأن شهداءنا أحياء عند ربهم يُرزقون، ومن جهة أخرى، نرى ما حقّقوه من إنجازات وتحرير، حاضراً أمامنا في كل يوم"
وختاماً أشاد السيد نصر الله بشعوب جبهات المقاومة وساحاتها قائلاً "يا أكرم الناس ويا أشرف الناس"، داعياً إياهم إلى إدراك حجم الانجازات والانتصارات التي تحققت وتراكمت على مدى عشرات السنين وخصوصاً "منذ انتصار الثورة الاسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني".
"يا أكرم الناس ويا أشرف الناس في كل ساحات وبلدان جبهة المقاومة يجب أن ندرك حجم الإنجازات والانتصارات التي تحققت حتى الآن، والتي تراكمت على مدى عشرات السنين، وخصوصاً منذ انتصار الثورة الإسلامية في #إيران بقيادة الإمام الخميني"
وفي كلمة لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي في المؤتمر أكد أنّ حركة طلاب الجامعات الأميركية للدفاع عن أهل غزة هي مثال على وجود ضمائر حية في العالم، في حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 9 أشهر.
"نجد في المجتمع الأميركي المليئ بالمشاكل الاجتماعية أناساً يدافعون عن أهالي #غزة وهذا دليل على الفطرة السليمة برغم كل الظلم المحيط بهم"
وشدد السيد خامنئي على أنّ "شهداء الدفاع المقدس أنقذوا الأمة برمّتها من مخطط استكباري كبير".
وبيّن السيد خامنئي أنّ "العدو كان يخطط لتدمير النظام الإسلامي من خلال احتلال المنطقة، وفي الوقت نفسه من خلال فرض ضغوط اقتصادية وسياسية وكذلك الضغط الأيديولوجي والديني على إيران، لكن مجموعة من الشباب المؤمن، أفشلت هذه الخطة.
وتستضيف الجمهورية الإسلامية في إيران المؤتمر العالمي الأول "لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة"، ويشارك فيه عائلات شهداء محور المقاومة وذويهم من سبع دول هي: سوريا والعراق ولبنان وباكستان واليمن وفلسطين وأفغانستان.
ويعد المؤتمر كأكبر تجمع لعوائل شهداء العالم الإسلامي.