"مباراة صراخ في الكنيست".. نتنياهو ولابيد يتبادلان الاتهامات والشتائم

الإثنين 24 حزيران , 2024 10:55 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

بدأت المعارضة لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مناقشة بـ40 توقيعاً في "الكنيست" بشأن قضية عرّفتها بـ"فشل الحكومة".

ويُشار إلى أنّه يجب على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة، يائير لابيد، أن يشاركا في نقاشات من هذا النوع، حيث تقابلا بما تحول إلى "مباراة صراخ حقيقية"، وفق ما أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة أجواء الجلسة من داخل "الكنيست"، حيث تحدث في البداية أعضاء المعارضة والائتلاف الواحد تلو الآخر، وبعد ذلك نهض نتنياهو ليتحدث، واستعرض حالة الحرب وهاجم "أولئك الذين يحاولون إضعاف الروح المعنوية"، وقال: "إنهم يكررون بكل الطرق الممكنة أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الفوز. إنهم يهينون ويجعلون العنف أمرا طبيعياً، إنها مجرد أقلية صوتية".

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أنّ عضوا "الكنيست"، يوحاي لاهاف وميكي ليفي، من حزب "هناك مستقبل" أدارا ظهرهما لنتنياهو خلال خطابه، وصرخت عضو "الكنيست"، شاران هاشيل، في وجهه قائلةً: "أنت لا تسمح للجيش الإسرائيلي بالفوز".

لابيد لنتنياهو: لن يتبقى منك شيء

بعد ذلك، صعد لابيد ليلقي كلمة، وهاجم نتنياهو، بالقول: "أنت لم تستوعب أنّه لن يتبقى منك شيء، لن يكون هناك متحف باسمك، لن يكون هناك ساحة، أو جسر أو مطار، سيكون هناك سوى شيء واحد - 7 تشرين الأول، وسيحمل اسمك".

وأضاف لابيد أنّ "كل محاولات نتنياهو لتحويل مسؤولية إخفاق 7 أكتوبر إلى من هم تابعون له وكل الافتراءات بشأن القوات الإسرائيلية والشاباك لن تجدي نفعاً".

وتابعت "يديعوت أحرنوت" أنّ نتنياهو عاد مرة أخرى إلى منصة "الكنيست" لـ "مباراة صراخ حقيقية بين الإثنين"، وهاجم لابيد قائلاً "انت استسلمت لحزب الله باتفاق استسلام مشين"، في إشارة إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية.

لابيد صعد إلى المنصة مرّة ثانية، وفق الصحيفة، ليرد على نتنياهو بالقول: "أنت تكذب بقدر ما تتنفس"، وتطرق إلى قضية الغواصات متهماً نتنياهو بأنّه وافق على الغواصات لمصر من وراء ظهر "الجيش الإسرائيلي" ووزارة الأمن؟

ورداً على كلام نتنياهو بشأن استسلام لابيد أمام حزب الله، قال رئيس المعارضة: إن ما قتل الردع الإسرائيلي هو أن حزب الله نصب خيمة وأنتم صمتّم ولم تفعلوا شيئاً ضده".

وبسبب الخلافات الداخلية، ومع استمرار الحرب على غزة دون تحقيق الأهداف منذ نحو 9 أشهر، حلّ نتنياهو الأسبوع الفائت "كابينت" الحرب بعد استقالة العضوين بيني غانتس (وهو أحد زعماء المعارضة) وغادي آيزنكوت.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل