الثبات ـ فلسطين
أفادت مراسلة الميادين في رام الله في فلسطين المحتلة، اليوم السبت، بمقتل مستوطن أصيب في إطلاق نار بقلقيلية، مشيرةً إلى أنّ "مجموعةً من الشبّان أحرقت السيارة في إثر عملية إطلاق النار عليه".
وقالت مراسلتنا إنّ "جيش" الاحتلال، اقتحم مدينة قلقيلية، وباشر التحقيق على خلفية عملية مقتل المستوطن، مضيفةً أنّ قوات الاحتلال، حاصرت منزلاً في حي الجابريات في جنين ودفعت بتعزيزاتٍ عسكرية إلى المنطقة.
كما أشارت إلى "تصدي مقاومين فلسطينيين للقوّة إسرائيلية التي حاصرت المنزل"، متابعةً أنّه أصيب 3 فلسطينيين في الاشتباكات مع قوات الاحتلال في جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان وسيدة خلال عمليتها المستمرة في جنين، وفق مراسلة الميادين، وكذلك، اقتحمت قوات الاحتلال شققاً سكنية، ومحالاً تجارية في شارع 22 في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وجاءت هذه العملية، بعد يوم على عملية نفّذها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، في قلقيلية حيث استشهد شابّان فلسطينيان هما محمود حسن عبد الرحمن زيد (28 عاماً) وإيهاب عبد الكريم موسى أبو حامد (29 عاماً).
وباستشهادهما يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 552 شهيداً، بينهم 135 طفلاً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبه، قال المحلل السياسي بلال الشوبكي للميادين إنّ "سياسات القمع في الضفة الغربية تعزز ظاهرة العمليات ضد قوات الاحتلال بحسب تحذير لشعبة الاستخبارات العسكرية (الشاباك)".
وأضاف الشوبكي أنّ مُخططات وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، قائمة على تقويض كل مقومات الحياة في الضفة الغربية وتحويلها إلى بيئة طاردة للفلسطينيين.
من ناحيته، قال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق، حسن خريشة للميادين إنّ ما يجري في شمال الضفة هو "حرب ابادة صامتة".
يُشار إلى أنّه بالتزامن مع عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزّة، منذ نحو 9 أشهر، يُصعّد الاحتلال حملة اقتحاماته واعتقالاته اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية.