الثبات ـ عربي
نفت إدارة إقليم "بونتلاند" في الصومال تزايد نفوذ تنظيم "داعش" في المنطقة الشمالية من البلاد، مؤكدةً أن "قوات الأمن تتولى مهامها في حفظ الأمن، ما يضع المسلحين في مأزق" على الرغم من الضغوط التي يمارسونها، مؤكدة أنه "لا يوجد تهديد أمني في الولاية".
وكانت الولايات المتحدة صنّفت، الأسبوع الماضي، تنظيم "داعش - فرع الصومال" كأحد التهديدات الرئيسية في القرن الأفريقي، مشيرةً إلى علاقات ونفوذ أميرها المعروف باسم "عبد القادر مؤمن"، والذي يعتقد أنه قُتل بغارة في الولاية.
وعلى الرغم من وجود تنظيم "داعش" في الصومال بشكل محدود، ولاسيما في جبال جوليس داخل منطقة باري في الصومال، إلا أن سلطات بونتلاند تؤكد أنه لا وجود لأي تهديد أمني في الولاية، مشيدةً بقدرات القوات الأمنية في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك، امتنع المسؤولون عن التعليق على التقارير التي تفيد بأن زعيم "داعش" في الصومال، عبد القادر مؤمن، استهدف بضربة جوية أميركية في بونتلاند في الشهر الماضي.
وقد تم شن الغارة الجوية في الـ31 من أيار/مايو الماضي على مشارف مدينة بوصاصو، على بعد 50 ميلاً من المنطقة التجارية المركزية في المدينة الساحلية.
هذا وتقاتل "بونتلاند" المسلحين منذ فترة، ولاسيما "داعش" وحركة "الشباب"، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة الفيدرالية الصومالية.