الثبات ـ منوعات
قال سيرغي تشوداكوف مدير "الطب الوقائي" بمركز HealthNet إن تحليل الوضع الصحي للمريض من خلال صورة أو فيديو وتشخيص المرض على هذا الأساس سيصبح أمرا شائعا عام 2030.
وأضاف في حديث لمراسل نوفوستي: "فيما يتعلق بتحليل الصور - تم اليوم وضع برامج يمكنها التنبؤ بالحالة الصحية من خلال فحص الوجه. ودقة وخصوصية وحساسية هذا التحليل صحيحة بنسبة 80٪ تقريبا، والحد الأقصى لتطبيق هذه الطريقة هو عام 2030".
وأشار الخبير إلى أنه يتم بنشاط توظيف استثمارات في هذا المجال، لأنه من الواضح أن هذا هو مستقبل العمل الطبي.
ويعتقد الطبيب أن "هذا سيكون نوعا من الخدمة الطبية التي ستستبعد الاحتكاك المباشر بين الأخصائي والمريض.
وقال الخبير: "أي أن المريض يدخل إلى الموقع الإلكتروني ويسجل هناك أعراض الحالة التي يعاني منها، ويلتقط صورة شخصية لنفسه ويتلقى خيارات تشخيصية وتوصيات إضافية بشأن ما يجب فعله لتوضيح الموقف. وكل ما كان عمل هذا أبعد، كان الطلب عليه أكثر لأنه يسمح بحصول المريض في المناطق النائية، للخدمة والمشورة الطبية اللازمة ويقلص بشكل كبير التكاليف. لأن الأغلى قيمة في هذه الحالة هو الجهد البشري. يجب أن يدرك الجميع أنه ستتم رقمنة الطب لاحقا بشكل واسع".