شهداء وجرحى في الضفة.. والمقاومة تفجر عبوة ثقيلة بآلية للاحتلال في طوباس

الإثنين 10 حزيران , 2024 09:27 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تنفيذها سلسلةً من الاقتحامات لمدن ومخيمات في الضفة الغربية وتنفيذها حملة اعتقالات.

وفجّر مقاومون عبوةً ناسفة بجرافة عسكرية إسرائيلية في مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية، وذلك تصدياً لاقتحام قواتٍ من "جيش" الاحتلال للمخيم.

بدورها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عمّا يحصل في الضفة الغربية قائلةً: "هذه ليست غزة ولا لبنان.. إنّها في يهودا والسامرة (الضفة) في قرية طوباس؛ عبوة شديدة الانفجار فُجّرت بآلية عسكرية". 

كذلك، أفادت مراسلة الميادين باستهداف المقاومين آليات الاحتلال بعبوات محلية الصنع في مخيم الفارعة جنوبي طوباس، فيما أُصيبت مجموعة من الشبان بشظايا.

وعقب اشتباكات عنيفة مع المقاومين، قالت مراسلتنا إنّ قوات الاحتلال واصلت الدفع بتعزيزات إلى مخيم الفارعة جنوبي طوباس.

شهداء واقتحامات في الضفة

كذلك، ارتقى شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي وأُصيب آخرون في طوباس وطولكرم في الضفة الغربية.

كما استشهد الطفل محمود إبراهيم نبريصي (15 عاماً) متأثراً بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوبي طوباس.

من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ طواقمه تتعامل مع 4 إصابات بشظايا من جراء تفجير في مخيم الفارعة بعد اقتحام قوات الاحتلال المخيم.

وفي مدينة القلقيلية، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوة راجلة من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة "الرزازة" في المدينة.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترقوميا غربي مدينة الخليل، فيما جرى استهداف قوات الاحتلال بعبوات محلية الصنع خلال اقتحامها بلدة برقة شمال غربي جنين.

وفي مدينة طولكرم، اسـتشهد الشاب يوسف سميح عبد الكريم عبد الدايم، صباح اليوم، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها ضاحية ذنابة شرقي المدينة. 

وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال نشرت قناصتها فوق سطح إحدى البنايات العالية في الضاحية المحاذية لمخيم طولكرم، وأطلقت النار بشكلٍ عشوائي تجاه الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة الشاب عبد الدايم، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف على الأرض، ما أدى إلى استشهاده.

وأفاد الهلال الأحمر بأنّ طواقمه في مخيم طولكرم تتعامل مع إصابة طفل (9 أعوام) بشظايا رصاص الاحتلال الحي في الرقبة.

في المقابل، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ فلسطيناً يرتدي ملابس عسكرية حاول العبور إلى البؤرة الاستيطانية على جبل الريسان غربي مدينة رام الله قبل أن يحرق بيتاً متنقلاً للمستوطنين وينسحب من المنطقة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، استشهد 533 فلسطينياً في الضفة، بما فيها القدس، بينهم 132 طفلاً، وأُصيب أكثر من 5200 آخرين.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل