الثبات ـ لبنان
تتوالى الاعترافات "الإسرائيلية" بشأن الأضرار والخسائر التي تسببت بها الحرائق في عدد من المستوطنات والمساحات شمالي فلسطين المحتلة، من جراء صواريخ ونيران أطلقتها المقاومة الإسلامية من لبنان.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ هناك 16 إسرائيلياً مصاباً نتيجة الحرائق، بينهم 7 جنود في "جيش" الاحتلال، وصلوا إلى مستشفى "زيف" الإسرائيلي، خلال ساعات ليل أمس.
وبشأن حجم الخسائر التي تسببت بها الحرائق في الأراضي المحتلة، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الحرائق في هضبة الجولان المحتل، والتي اندلعت في إثر إطلاق النار من لبنان في اتجاه "كتسرين"، تسببت باشتعال النيران في نحو 10 آلاف دونم.
وأفاد مدير مستوطنة "الجليل العليا" في "هيئة الطبيعة والحدائق"، عيران هايمز، باحتراق نحو 1200 دونم، منها نحو 750 في محمية "نفتالي".
وقدّرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ إعادة تأهيل جزء من الأراضي المحتلة التي احترقت بالكامل في الحريق الذي وصفته بـ"الكبير"، ستستغرق سنوات.
وذكر موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي، أمس، أنّ 4 من أفراد طوارئ "كريات شمونة" يخضعون للعلاج الطبي، من جراء استنشاقهم الدخان بسبب الحرائق.
واندلعت حرائق كبيرة في عددٍ من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة من جراء عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على البلد.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ 15 موقعاً تشتعل فيه النيران في الشمال في إثر إطلاق صواريخ من لبنان.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ خللاً أصاب نظام الاتصالات في المستوطنة بعد تضرر البنية التحتية للاتصالات من جراء الحريق الكبير المندلع في المنطقة بسبب صواريخ حزب الله.