من هي الأسيرة التي طالبت 'الإسرائيليين' بعدم ترك مصيرها بيد نتنياهو؟

السبت 01 حزيران , 2024 09:01 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو لإحدى الأسيرات "الإسرائيليات" في قطاع غزة، طالبت خلاله بضرورة إنقاذهم من الأسر، وألا يكون مصيرهم مشابهاً لمصير الطيار "الإسرائيلي" المفقود منذ عقود رون أراد.

حيث ناشدت الأسيرة، التي حُجب اسمها وصورتها في الفيديو، المجتمع "الإسرائيلي" بعدم ترك مصير الأسرى في غزة بيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب.

وقالت الأسيرة في رسالتها المسجلة: "على جميع الإسرائيليين التظاهر وعدم جعل مصيرنا بيد نتنياهو ومجلس الحرب".

وطالبت الأسيرة المتظاهرين بـ"الضغط على حكومة نتنياهو من أجل إنقاذها مع زملائها في الأسر" عبر القبول بصفقة تبادل أسرى.

وتساءلت مستنكرة: "أنا في الأسر منذ أكثر من 237 يوماً، ولا أدري حتى متى أبقى هنا؟"

بحسب موقع "واللا" العبري، فإن الأسيرة هي المجندة نوا أرغاماني، بحسب ما أكدت عائلتها ولجنة أهالي الأسرى الصهاينة لدى المقاومة.

وقبل أسبوع، أعلنت كتائب القسام أسرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال الصهيوني أساف حمامي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أنه تعرض للإصابة خلال اعتقاله، وتركت الغموض حول مصيره مفتوحاً.

ومطلع مارس/آذار، كشف الناطق باسم القسام أبو عبيدة عن أن عدد الأسرى الصهاينة الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة "قد يتجاوز 70 أسيراً"، قبل أن يعلن أواخر الشهر التالي أن "سيناريو رون أراد ربما يكون الأوفر حظاً للتكرار مع أسرى العدو في غزة".

ورون أراد طيار "إسرائيلي" سقطت طائرته في 16 أكتوبر/تشرين الأول 1986 في جنوب لبنان عند قيامه بتنفيذ غارات، ومنذ ذلك الحين مصيره لا يزال مجهولاً.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل