الثبات ـ عربي
أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية مقتل أكثر من 20 مسلحاً من حركة "الشباب" بينهم 3 من قادتها بعملية مشتركة تم تنفيذها في ولاية بونتلاند الواقعة في شمالي شرقي الصومال.
وذكرت وزارة الإعلام الصومالية أن العملية استهدفت تجمعاً لمسلحي الحركة في سلسلة جبال علمدو في إقليم بري الواقعة شمالي شرق الولاية.
وأضافت أن العملية نفذتها القوات الحكومية إلى جانب من وصفتهم حكومة مقديشو بأنّهم "حلفاء دوليون".
في المقابل، لم تعلّق حكومة إقليم بونتلاند على العملية، كما لم تشر الحكومة الفيدرالية إلى أن بونتلاند كان لها دور في العملية.
ترحيب بالعقوبات على قادة "الشباب"
كذلك، رحّبت السلطات الفدرالية الصومالية بقرار مجلس الأمن الدولي الذي أصدرته الأسبوع الماضي بشأن فرض عقوبات على ثلاثة من عناصر حركة الشباب.
وكان مجلس الأمن فرض عقوبات على الأعضاء في حركة "الشباب"، عبد القادر محمد عبد القادر، ومحمد محمود مير، ومحمد عمر محمد، بسبب تنسيقهم أنشطة حركة الشباب في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الأفراد الثلاثة متورطون بشكل مباشر في عدد من الهجمات ضد مدنيين أبرياء وأفراد من فرق الأمن، إلى جانب تنسيق عمليات الابتزاز في الصومال لصالح المسلحين.
وفي السياق، أكد وزير الإعلام والاتصالات والثقافة الصومالي، داوود عويس، أن "هذه الخطوة ستساعد البلاد بشكل كبير في محاربة حركة الشباب، التي تعتمد بشكل أساسي على الابتزاز كمصدر لجمع الإيرادات".
ولفت الوزير الصومالي في منشور على حسابه في منصة "إكس": "هؤلاء الأفراد موجودون الآن على قائمة العقوبات بموجب القرار 2713، ويواجهون قيودًا مالية وحظر سفر".
يشار إلى أن عويس قال، الخميس، إن "حكومة الصومال الفيدرالية تشيد بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات على ثلاثة من قادة حركة الشباب بناء على طلبنا".
وفي الآونة الأخيرة، كثّفت الصومال عملياتها ضد مسلحي "الشباب"، بمساعدة القيادة الأميركية الأفريقية والبعثة الانتقالية للاتحاد الأفريقي في الصومال (ATMIS). وستستهدف المرحلة التالية ولايتي جوبالاند والجنوب الغربي.