الثبات ـ فلسطين
أعلن وزير "الأمن" في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، تطبيق قانون إلغاء فك الارتباط - الذي صودق عليه العام الماضي - على ثلاث مستوطنات شمالي الضفة الغربية في محيط جنين.
ووفق إعلان غالانت فالمستوطنات هي "چانيم"، و"كيديم"، و"شانور"، ويهدف ذلك إلى "إعادة المستوطنين إلى السكن فيها، وتعزيز الاستيطان في الضفة".
وعلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على إعلان غالانت بإلغاء سريان "قانون فك الارتباط"، قائلةً إنّه "تكريس لواقع الاستعمار في الضفة".
ماذا يعني إلغاء فك الارتباط؟
بإعلان غالانت سيسمح "جيش" الاحتلال للإسرائيليين بالعودة إلى ثلاث مستوطنات سابقة في الضفة الغربية كان يحظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها عام 2005.
وتقع المستوطنات الثلاث، "چانيم"، و"كيديم"، و"شانور"، قرب مدينتي جنين ونابلس الفلسطينيتين.
وفي العام الفائت، صادق الكنيست على مشروع قانون "إلغاء قانون الانفصال" في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها وهي "حومش، چانيم، وكيديم، وشانور".
وصادقت حينها محكمة الاحتلال الإسرائيلي، على عدم إخلاء البؤرة الاستيطانية التي أقامها مستوطنون في منطقة "حومش" جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما ألغى الكنيست العقاب الجنائي المفروض على المستوطنين الذين يدخلون أو يقيمون في هذه المستوطنات الأربع المقامة على أراض فلسطينية خاصة.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسمياً بدولة فلسطين، في سابقة أثارت استياءً كبيراً لدى حكومة الاحتلال وداعميها العالميين.