الثبات ـ دولي

أوعز رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، في فتح تحقيق بشأن أسباب حادثة مروحية الرئيس الإيراني، يوم أمس الأحد، وتشكيل لجنة تقنية تضم متخصّصين عسكريين وحكوميين، من أجل البحث في أبعاد الحادثة. 

وكانت مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له تعرضت لحادثة، عندما كانت تقلّهم في أجواء محافظة أذربيجان الشرقية.

وبحسب التلفزيون الإيراني، اضطُرت المروحية إلى الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية، وانقطع الاتصال بها عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً، وفق المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، محسن منصوري.

واعترضت عمليات البحث، من أجل العثور على حطام المروحية، عقبات كثيرة، بسبب الضباب والأمطار الغزيرة، بينما كانت درجة الحرارة متدنية جداً.

ولاحقاً، عثرت فرق الإنقاذ على حطام المروحية، ليتبين استشهاد الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متنها، وبينهم الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز محمد علي آل هاشم.

وقبل وقوع الحادثة، كان الرئيس الإيراني والوفد المرافق له في زيارة لأذربيجان، بحيث افتتح رئيسي ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، يوم الأحد، سد "قيز قلعة سي"، الذي تم بناؤه بصورة مشتركة بين الدولتين الجارتين على نهر آراس.