الثبات ـ لبنان
زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي منزل عائلة الأسير يحيى سكاف في المنية في مدينة طرابلس، تقدّمه القيادي في الحركة بسام موعد، حيث كانت عائلة الأسير باستقبالهم.
تباحث المجتمعون، في اللقاء، تطورات المعركة مع العدو على الجبهات كافة من غزة وجنوب لبنان حتى اليمن، موجهين التحية لرجال المقاومة البواسل الذين رفعوا رأس الأمة بتضحياتهم ونضالهم المستمر بدمائهم الذكية التي تروي الأوطان يوميًا في سبيل الدفاع عن الأرض والمقدسات التي يدنسها العدو.
كما أكد المجتمعون: "أن العمل الفدائي التاريخي الذي قامت به المقاومة، في 7 تشرين الأول، كان الحجر الأساس والمقدمة لإعلان الانتصار الذي سنشهده قريبًا - بإذن الله- لأن المقاومة تمتلك القدرة على المواجهة والصمود بفضل رجالها الأبطال الذين ينفذون يوميًا العمليات النوعية؛ لأنهم عقدوا العزم على تحقيق الانتصار مهما بلغت التضحيات".
ورأى المجتمعون أن الشعوب العربية والإسلامية لن تبدي أي اهتمام بالقمة العربية ولا بمقرراتها التي لم يكن لها أي تأثير على الساحة العربية والإسلامية، إنما حدث القمة الأساسي الذي تتابعه هذه الشعوب هو ما يحصل في غزة من تضحيات لرجال المقاومة البواسل الذين يسطرون أروع الملاحم من البطولة والفداء، بتدميرهم الدبابات الإسرائيلية وإطلاقهم الصواريخ المباركة إلى عمق فلسطين المحتلة.
وأثنى الطرفان على التحركات الطلابية والشعبية في الدول الغربية دعمًا للشعب الفلسطيني ورفضًا للمجازر البربرية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أهل غزة.