الثبات ـ فلسطين
ارتقى 15 شهيداً وأُصيب 30 آخرون، بينهم أطفال، في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من الفلسطينيين أمام بوابة مركز إيواء في مخيم جباليا شمالي القطاع، ويؤوي المركز عدداً كبيراً من النازحين، وفق ما أكد مراسل الميادين.
هذا وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم جباليا لليوم السابع، وتستهدف عدة مناطق في المخيم من شارع الهوجا حتى مستشفى اليمن، وجنوبي حي القصاصيب، وتل الزعتر، ومدارس الأونروا (حمدان)، وما بعد شارع العجارمة شمالاً.
وأشار مراسلنا إلى وصول 13 مصاباً إلى مستشفى العودة في تل الزعتر إثر استهداف فلسطينيين في مخيم جباليا، كما تحدث عن غارات إسرائيلية على محيط "مستشفى اليمن السعيد" في شارع الهوجا في جباليا.
وشهدت معظم مناطق المخيم دماراً واسعاً، لاسيما مربع رياض الصالحين، بلوكات 1،2،3،4،5، وتل الزعتر، وشارعي العجارمة والهوجا.
في غضون ذلك، وجه مدير "مستشفى كمال عدوان" نداء لتوفير الوقود والمستلزمات الصحية مع تزايد أعداد الإصابات جراء العملية العسكرية في مخيم جباليا، فيما لا تزال مناطق السيطرة النارية للاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الوصول للشهداء في الشوارع منذ أيام.
كذلك، تحاصر آليات الاحتلال الفلسطينيين المتواجدين داخل بلدة بيت حانون.
فيما تشهد الأطراف الجنوبية الشرقية لحي الزيتون جنوبي مدينة غزة قصفت مدفعي إسرائيلي عنيف.
وأفاد مراسلنا بارتقاء شهيدين برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسَط القطاع.
وفي مدينة خان يونس، أفاد مراسلنا بارتقاء 3 شهداء من جراء استهداف الاحتلال منزلاً شرقي المدينة، كما تحدث عن وجود شهداء وجرحى من جراء قصف إسرائيلي عنيف أدى إلى تدمير عدة منازل ومحطة وقود شرقي بلدة عبسان.
رفح تواجه سلسلة من الأحزمة النارية
وفي مدينة رفح، وصول 6 شهداء و5 إصابات للمستشفى الكويت التخصصي خلال 24 ساعة.
وذكر مراسل الميادين أنّ مروحيات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على المناطق الجنوبية لمدينة رفح، كما استهدف الاحتلال سيارة مدنية بالقرب من شارع الشاكوش غربي رفح
ونفّذت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة من الأحزمة النارية العنيفة شرقي مدينة رفح، وذكر مراسلنا أنّ الاحتلال قصف حيي الجنينة والبرازيل شرقي المدينة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35.303 شخصاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79.261 آخرين، في حصيلة غير نهائية.