الثبات ـ فلسطين
استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال فجر اليوم ومساء الخميس، سلسلة غارات على أنحاء متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي.
وقصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، كما عمدت طائرات "كواد كابتر" إسرائيلية إلى حرق خيام للنازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استشهد شاب وأصيب آخران، في قصف للاحتلال قرب دوار العودة وسط رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرض شرق المدينة لقصف من مدفعية الاحتلال.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارات عنيفة شنها طيران الاحتلال على مخيم جباليا، وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة شمال القطاع، ونسف الاحتلال مربعات سكنية في مخيم جباليا.
وفي الملف الإنساني، يستمر الاحتلال بإغلاق معبر رفح، منذ الـ7 من أيار/مايو الجاري، وإقفال معبر كرم أبو سالم التجاري، بحيث اختفت أغلبية المواد الغذائية من الأسواق، مما يفاقم معاناة المدنيين في غزة.
وأعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، أنّه "لم يتبقَ تقريباً أي مخزونات من المواد الغذائية في جنوبي قطاع غزة".
وفي حديثه إلى وكالة "رويترز"، أكّد غريفيث أنّ المجاعة في غزة "خطرٌ وشيك"، مشيراً إلى أنّ إدخال الوقود "شبه مستحيل".
وأضاف أنّ العملية الإنسانية في غزة "عالقة ولا يمكن تنفيذها"، منذ الهجوم الإسرائيلي على رفح.
ويأتي هذا في وقتٍ يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع لليوم الـ224، حيث بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات 35.233، وبلغ عدد الإصابات 79.141 جريحاً، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.