الثبات ـ لبنان
رأى وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجّار أن "وحدة اللبنانيين وتضامنهم في هذه المرحلة من تاريخ لبنان لن تترك تأثيرًا على واقعنا فحسب، بل سيكون لها تأثيرات مستقبلية طويلة الأمد وستشكل درسًا وطنيًا للأجيال المقبلة".
وفي تصريح له، أضاف الحجار: "بعد عقود من الزمن، سيأتي يوم يتذكر فيه اللبنانيون هذه المرحلة من تاريخنا وسيقرأون عنها في كتب التاريخ، وسيجدون أننا خلال الأزمة إما تضامنّا ووقفنا إلى جانب الضعفاء والمهمّشين وحفظنا بلدنا من المخاطر، أو تخلّينا عن مسؤولياتنا لا سمح الله. لكي نبني مستقبلًا واعدًا علينا تغيير واقعنا وأنا مؤمن بالشعب اللبناني وبقدرته على التغيير".
واعتبر أن "التحديات التي تحيط بنا تتزايد بشكل مستمر، ولا تقتصر على ملفاتنا اللبنانية الداخلية، فها هي حرب الإبادة ضد أهل غزة تكاد تُنهي شهرها الثامن، فيما الحرب الأوكرانية تزداد شراسة وتهدد أمن أوروبا والعالم، بينما تلوح في الأفق غيوم اقتصادية سوداء وتوترات جيو-سياسية متزايدة، في الوقت الذي يأكل فيه التضخم في عدد كبير من بلدان العالم مدخرات المواطنين ويضعهم في موقف بالغ الصعوبة".