الثبات ـ لبنان
استقبل أمين عام حركة الأمة؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، رئيس المجلس الإسلامي العلوي؛ سماحة الشيخ علي قدور، يرافقه نائب رئيس المجلس؛ الأستاذ شحاده العلي، وعضو الهيئة الشرعية؛ فضيلة الشيخ محمد عبد الكريم، وأعضاء الهيئة التنفيذية؛ الأستاذ نضال المحمد، والأستاذ حيدر مظلوم، ومدير مكتب رئيس المجلس؛ فضيلة الشيخ أحمد عاصي، بحضور أعضاء الهيئة القيادية في حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ محمود القادري والشيخ أحمد فاعور، وذلك في مجمّع الشيخ عبد الناصر جبري (رحمه الله) في بيروت، حيث جال سماحة الشيخ قدور والوفد المرافق في أرجاء المجمّع واطلعوا على أقسامه.
وتم التباحث في القضايا والشؤون الوطنية وتطورات الأوضاع في لبنان وفلسطين، في ظل تمادي العدوان الصهيوني في غطرسته، والتأكيد على ضرورة التعاون بين جميع مكونات الأمة، والوقوف في وجه المؤامرات التي يُحيكها الغرب المتصهين وإدارة الشر الأميركية.
وأكد المجتمعون، على أهمية الوحدة الوطنية لتحصين لبنان، وعلى ضرورة انتظام مؤسسات الدولة؛ ابتداء بانتخاب رئيس للجمهورية، وتأليف حكومة، والعناية بحاجات المواطنين، وعلى ضرورة الدفاع عن مصالح لبنان، خصوصاً في هذه المرحلة التي يتعرض فيها لبنان إلى عدوان صهيوني.
وقال المجتمعون: "المقاومة تقوم بمواجهة هذا العدوان وبالتالي تدافع عن سيادة لبنان، وتدافع عن مصالح اللبنانيين جميعاً وليس عن مصلحة طائفة او مصلحة خارجية". ولفتوا إلى أنه من المعيب على بعض اللبنانيين أن يتهم هذه المقاومة بأنها تعمل لمصالح خارجية ولمصالح دول أخرى وهي تدفع الدم وتدافع عن لبنان بغية استرجاع السيادة اللبنانية ومواجهة غطرسة العدو الصهيوني الذي نرى أعماله الوحشية ومجازره في حق الشعب الفلسطيني.
وكانت للقضية الفلسطينية الحصة الأكبر من اللقاء، فهي القضية الأساسية والمركزية، وما من عدو إلا العدو الصهيوني، الذي يعيث في الأرض فساداً، فيدمر ويقتل، لكنه لم ولن يستطع كسر إرادة محور المقاومة.