الثبات ـ لبنان
ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ القدرة العملياتية لقوة الرضوان في حزب الله "لم تتضرر" على الرغم من "مرور سبعة أشهر على المعركة".
وأوردت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّ "وحدة النخبة التابعة لحزب الله ما زالت قادرة على تنفيذ خطة اجتياح منطقة محدودة في إسرائيل، في أي لحظة، إذا قررت ذلك، مع 200 عنصر".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الشهر الماضي، زار وزير الأمن يوآف غالانت القيادة الشمالية، وصرح متباهياً: "تم القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوبي لبنان. لقد تسببنا بمقتل بعضهم، واختبأ بعضهم وترك جنوبي لبنان أمام عمليات الجيش الإسرائيلي".
وأضافت أنّ هذا الأسبوع أمام فرقة الجليل، اعترف غالانت بأنّ "المهمة هنا لم تكتمل، وقد يكون الصيف حاراً".
لكن الصحيفة نقلت عن رئيس قسم الأبحاث في معهد "علما" المتخصص بالساحة الشمالية، تأكيده أنّ "كفاءة قوة الرضوان لم تتضرر".
وأوضح أنّ السبب في ذلك هو أنّ "حزب الله يمتلك جيشاً بكل ما للكلمة من معنى. وبناءً على ذلك، يستطيع جيش نصر الله" التعامل مع شهادة عدد من المقاتلين.
ويقدر باري أيضاً أنّ عدد الأسلحة الدقيقة التي يمتلكها حزب الله "ارتفع من مئات إلى عدة آلاف".
وبحسب ما تابعت الصحيفة، تشير التقديرات إلى أنّ حزب الله "جاهز للحرب ومعني بها في أي سيناريو، سواء في حالة وقف إطلاق النار في غزة أو في حالة توسيع المناورة البرية في رفح. ونصر الله قد يزيد في عمليات الإطلاق نحو الشمال. وبالمناسبة، فقد ارتفعت هذه المعدلات في الأشهر الأخيرة".