الثبات ـ لبنان
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل جندي في صفوفه، وذلك "خلال نشاط عملياتي" في الشمال.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي أنّ الجندي القتيل هو الرقيب أول، حايم ساباح، وهو مقاتل في الكتيبة "896" في فرقة الجليل "91".
وفي غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المركز الطبي الإسرائيلي "زيف"، في صفد، تأكيده وصول جندي بعد إصابته في استهداف "المالكية"، أمس الأربعاء.
وبهذا، يرتفع عدد القتلى المعلَن في الشمال إلى 3 جنود، خلال هذا الأسبوع. أما عدد المصابين المعلَن، خلال هذا الأسبوع أيضاً، فبلغ 40 جندياً ومستوطناً.
ويأتي هذا الاعتراف الإسرائيلي بعدما أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس، إيقاعها أفراد حامية موقع "المالكية" بين قتيل ومصاب.
وفي تفاصيل العملية، أوضح حزب الله أنّه رصد وتابع حركة جنود الاحتلال في الموقع، وعند دخولهم إلى إحدى دشمه استهدفها بالصواريخ الموجّهة، محققاً إصابةً مباشرة، تزامناً مع دكّ الموقع بقذائف المدفعية.
كما استهدفت المقاومة في العملية نفسها التجهيزات التجسسية في "المالكية" ودمّرتها.
وكثّفت المقاومة الإسلامية، أمس، عملياتها التي استهدفت جنود الاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة، بحيث استهدفت 8 مبانٍ يستخدمونها في مستوطنات "حانيتا"، "شلومي"، "أفيفيم"، "المطلة"، و"المنارة".
كما استهدفت قوةً لجنود إسرائيليين في أثناء تحركها في محيط موقع "راميا"، بقذائف المدفعية، ومقرّ قيادة الفرقة "91" في ثكنة "برانيت"، بصاروخ بركان من العيار الثقيل، ومقرّ قيادة اللواء الغربي المستحدث في "يعرا"، بالمسيّرات الانقضاضية، محققةً إصابات مباشرة ودقيقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت وقوع عدد من المصابين في قصف الصواريخ المضادة للدروع "المالكية"، إضافةً إلى وجود قتلى ومصابين في "أفيفيم".
وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية، بمقتل جندي احتياط في "جيش" الاحتلال، في "المنارة".
وقبل يومين، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بمقتل ضابطين من الاحتياط، وذلك في هجوم بطائرة مسيّرة مفخخة، نفّذته المقاومة الإسلامية في لبنان، الإثنين الماضي، حيث أصابت هدفاً في موقع عسكري إسرائيلي قرب "المطلة".
ويأتي إقرار الاحتلال بقتلاه ومصابيه بنيران حزب الله وسط تكتم ورقابة عسكرية مشددين، بحيث تظهر المقاطع التي توثّق استهدافات المقاومة وينشرها إعلامها الحربي أنّ الخسائر الإسرائيلية، في الأرواح والعتاد، أكبر كثيراً مما يعلن.