الثبات ـ دولي
نفى رئيس الإدارة المؤقتة في إقليم تيغراي بإثيوبيا، غيتاتشو رضا، ادعاءات قوات "الدعم السريع" بشأن مشاركة عناصر من "جيش تحرير شعب تيغراي" ضمن صفوف القوات المسلحة السودانية.
وقال غيتاتشو: "ادعاءات الدعم السريع لا أساس لها من الصحة".
وأضاف أن هذه التصريحات "هدفها حشد مزيد من التدويل والدعم الخارجي للحرب المأساوية ضد القوات المسلحة السودانية.. وهي ادعاءات لا تستند إلا على خيال خصب".
وأوضح في بيان أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي هي حزب سياسي. وعلى هذا النحو، ليس لديها جناح مسلح، ولا تقود مليشيا منظمة أو أي كيان مسلح آخر"، مؤكداً أن "شعب تيغراي يتمتّع بعلاقة أخوية طويلة الأمد مع الشعب السوداني والتي صمدت أمام اختبار الزمن".
وتابع: "في بداية حرب تيغراي، عندما اُنتزع عشرات الآلاف من سكان تيغراي من منازلهم في غرب تيغراي، فرّوا إلى السودان، وهم يعلمون أنهم سيجدون ملاذاً آمناً هناك".
وأردف: "ليس لدى تيغراي أي سبب للتدخل في الحرب الأهلية المستمرة، لأنّ ذلك من شأنه أن يزيد من إلحاق الضرر ببلد يعتبره سكان تيغراي وطنهم الثاني".
كذلك، شدّد البيان على أن "لا أحد يقدر العواقب المدمرة للتدخل الأجنبي في صراع داخلي أكثر من شعب تيغراي، بعد أن تعرض لأضرار جسيمة بسبب المشاركة المباشرة وغير المباشرة للقوات الأجنبية في حرب تيغراي، يعرف شعب تيغراي التداعيات البعيدة المدى للتدخل الأجنبي في الصراع السوداني".
واعتبر البيان أنه "ليس لدى تيغراي ببساطة أي سبب للانخراط في مسار عمل من شأنه أن يزيد من تعريض آفاق السلام في السودان للخطر ويضر بالشعب السوداني، الذي قدّم بشكل موثوق وجدير بالثناء ملاذاً لعشرات الآلاف من سكان تيغراي اليائسين".