الثبات ـ دولي

أكثر من 140 صحافيا فلسطينيا اصبحوا ضحايا جريمة الكيان الصهيوني غير المسبوقة ضد وسائل الإعلام وحرية التعبير خلال سبعة أشهر فقط وفي ظل الصمت المطبق للدول الغربية التي تدعي حرية الصحافة ولامبالاة المنظمات والمؤسسات الدولية.

وتعليقا على طريقة تعاطي الادارة الامريكية مع الاحتجاجات الطلابية في امريكا، كتب المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني على حسابه في الفضاء الافتراضي :" في اليوم العالمي لحرية الصحافة، نكرم ذكرى الصحفيين الفلسطينيين الشجعان والفخورين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل عكس الحقائق وتسليط الضوء على المشاهد المظلمة لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة".

واضاف كنعاني انه أكثر من 140 صحافيا فلسطينيا اصبحوا ضحايا جريمة الكيان الصهيوني غير المسبوقة ضد وسائل الإعلام وحرية التعبير خلال سبعة أشهر فقط وفي ظل الصمت المطبق للدول الغربية التي تدعي حرية الصحافة ولامبالاة المنظمات والمؤسسات الدولية.

ولفت الى أن المتشدقين بحرية الرأي و التعبير لم يكتفوا بالصمت أمام قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين لمدة سبعة أشهر فحسب، بل استمروا في دعم قاتليهم بكل ما أوتوا من قوة!