الثبات ـ فلسطين
أفادت مراسلة الميادين بانسحاب قوات الاحتلال من مخيم بلاطة في مدينة نابلس في الضفة الغربية بعد تصدي الفلسطينيين وإصابة أحد الشبان.
واقتحم "الجيش" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مخيم بلاطة، وحاصر منزلاً فيه، وذلك بعد أنّ دفع بتعزيزاته العسكرية من جهة حاجز حوارة العسكري.
ودار اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وعناصر من "الجيش" الإسرائيلي بعد عملية الاقتحام، أجبرت الأخير على الانسحاب.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق متفرقة بالضفة الغربية، واعتقلت عدداً من المواطنين، بينهم سيدة حامل.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت، فجراً، مخيم الجلزون شمالي رام الله، حيث انتشر جنود مشاة في أحيائه، وداهموا عدة منازل وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها.
وذكر مركز الجلزون الإعلامي أنّ قوات الاحتلال اعتقلت المعلمة جهاد عبيدة نخلة (33 عاماً)، وهي أم لأربعة أطفال، وحامل في الشهر الثالث، بالإضافة إلى الشابين أحمد مصطفى النوش، ومعاذ مأمون الرمحي.
وأعادت قوات الاحتلال صباح اليوم، اقتحام بلدة قباطية جنوبي جنين، بعد ساعات من انسحابها منها، وحاصرت مقبرة الزكارنة ونفذت فيها عمليات تفتيش، كما اعتقلت الشابين أحمد جاسم عوض نزال وأسيد الزغلول بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي عزون وجيوس شرقي قلقيلية، ودهمت عدداً من المنازل.
وأفادت مصادر محلية بأنّ عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت عزون بعد تسلل قوة خاصة من "جيش" الاحتلال للبلدة، ومحاصرة منزل المواطن أشرف سليم، قبل أن تقتحمه وتجري فيه عملية تفتيش وتحطيم محتوياته.
وبعد ذلك، انسحبت قوات الاحتلال من عزون في اتجاه بلدة جيوس المجاورة، حيث داهم الجنود أحد المنازل.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين أيمن وأنس صابر الزرو، بعد مداهمة منزل عائلتهما في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل.
وأمس، نفّذت قوات الاحتلال سلسلة اقتحامات لعدد من بلدات الضفة، استشهد خلالها الفتى خالد عرقاوي برصاص الاحتلال في مدينة رام الله.
يأتي ذلك فيما تشهد الضفة الغربية حالة اشتباك يومية، وخصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، فيما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.