الثبات ـ لبنان
اعتبر عضوٍ كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، أنَّ "استهداف العدو الصهيوني للأماكن السكنية والتي تتوسَّع يومًا بعد يوم، وآخرها ما تعرضت له شبعا وكفرشوبا وقرى العرقوب لتتساوى قرى وبلدات الجنوب، مما يؤكد الطبيعة الهمجية لعدو يحاول منذ أشهر تحويل المنطقة الجنوبية الحدودية إلى أرض منزوعة الحياة باستهدافه البشر والحجر والشجر".
وقال: "لكن إرادة أبناء الجنوب وانتمائهم الوطني أقوى من آلة الحقد "الاسرائيلي"، وإن تشبُّث الناس وبقائهم في أرضهم رغم الظلم والعدوان أساس في إفشال مشروع إفراغ المنطقة من أهلها، وأن الدماء التي تسقط على أرض الجنوب تكتب ملاحم العزة والكرامة، وتحمي الوطن وتحصِّنه في مواجهة مشاريع العدو ايا تكن".
وتابع النائب هاشم: "ما يقدِّمه أهل الجنوب من تضحيات لا يقدَّر بثمن، ويبقى واجب الدولة تقديم مقوِّمات الصمود، ولا يمكن الهروب من المسؤولية الوطنية لأنَّ هؤلاء الجنوبيون يقدِّمون التضحيات عن لبنان واللبنانيين بكل مناطقهم وإنتماءاتهم، وأي كلام لا يصل إلى مستوى تضحيات الناس إنما يصب في خدمة المشاريع الأخرى".