الثبات ـ فلسطين
دانت حركة الجهاد الإسلامي، بشدة، القرار الذي أصدره الكونغرس الأميركي بتقديم عشرات المليارات من الدولارات لكيان الاحتلال الإسرائيلي، معطوفاً على الكميات الهائلة من الأسلحة والذخائر الفتاكة، لمواصلة حرب الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد.
كما نددت الحركة بقوة بتصريحات الإدارة الأميركية بشأن مزاعمها الاطلاع على خطط كيان الاحتلال لاقتحام مدينة رفح، "في محاولة منها لتضليل الرأي العام، وبما يوفر شبكة حماية للكيان من الجرائم التي يستعد جيش الاحتلال وعصاباته لتنفيذها بحق الأبرياء والأطفال والنساء".
وحمّلت الحركة، في بيان، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المسؤولية الكاملة عن "الجرائم الصهيونية النازية في عموم فلسطين، وفي قطاع غزة، سواء تلك التي ارتكبها أو التي يجهز لارتكابها".
وأكّدت أنّ تمويل الإدارة الأميركية للكيان، وتوفير كل أنواع الدعم المالي واللوجستي والسياسي له، يُثبت أنّ إدارة بايدن هي التي "تدير حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".
وفي ختام بيانها، عاهدت الحركة الشعب الفلسطيني والأمّة على "المضي قدماً في مواجهة العدوان الصهيو - أميركي".
يأتي ذلك بعدما صوّت مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأربعاء، لمصلحة قانون مساعدات لـ"إسرائيل" وأوكرانيا وتايوان بقيمة 95 مليار دولار.
وأقر مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات لـ"إسرائيل" وأوكرانيا وتايوان، تمهيداً لإرساله إلى الرئيس الأميركي جو بايدن لتوقيعه ليصبح قانوناً.
وكانت حركة حماس قد دانت أيضاً القرار الأميركي، مشيرةً إلى أنّ هذه الخطوة تُعدّ "تأكيداً للتواطؤ والشراكة الرسمية الأميركية في حرب الإبادة التي يشنّها جيش الاحتلال الفاشي على قطاع غزة".
كما حمّلت الحركة الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن شخصياً المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية عن جرائم الحرب الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنّ الدعم الأميركي هو "رخصة وضوء أخضر لحكومة المتطرفين الصهاينة للمضي في عدوانها الوحشي، والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كافة".