الثبات ـ دولي

قال أحد مساعدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه نصحه بإعادة الوثائق التي كان الأرشيف الوطني يبحث عنها قبل عام من تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزله في مار إيه لاغو.

ووفقا لوثائق كشف عنها حديثا فإن هذا المساعد الذي تم تحديده في الملفات باسم "الشخص 16" فقط، قال لمكتب التحقيقات الفيدرالي إنه قال لترامب أثناء وجوده في مار إيه لاغو في فلوريدا: "كل ما لديك، أعد كل شيء. ودعهم يأتون إلى هنا ويأخذوا كل شيء. لا تعطيهم سببا لتوجيه الاتهام إليك، لأنهم سيفعلون ذلك".

وزعم المساعد أن ترامب أعطى ردا غريبا، وترك انطباعا بأنه سيعيد الوثائق إلى الأرشيف الوطني.

كما أشير إلى أنه تم إخبار أحد أبناء ترامب بوجود "مشكلات" في صناديق المستندات "التي تخص الحكومة" وتم حثهم على "التحدث مع والدك بشأن إعادتها".

ودفع ترامب بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه في القضية المتعلقة بمزاعم انتهاكه لقانون التجسس من خلال الاحتفاظ بالوثائق.

وجادل فريقه القانوني بأن قانون السجلات الرئاسية أعطى ترامب سلطة تصنيف الوثائق الرئاسية على أنها وثائق شخصية. و

مع ذلك، حكمت القاضية إيلين كانون برفض حجتهم بأن هذا يجب أن يكون سببا لإسقاط القضية التي مفادها أن قانون السجلات الرئاسية PRA "لا يوفر أساسا قبل المحاكمة لرفضها".