نقيب مستوردي المواد الغذائية: لا خشية من نقص الإمداد طالما أن المرافئ تعمل بطريقة طبيعية

الجمعة 19 نيسان , 2024 09:26 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن "ليس هناك خوف من نقص الإمداد في المواد الغذائية، طالما أن المرافئ تعمل بطريقة طبيعية"، مشيرًا إلى أن "الأمور رهن التطورات، لأننا لا نعرف ما قد يحصل غدًا، نظرًا لخطورة الوضع الإقليمي".

اما من ناحية المعطيات العلمية والرقمية، خاصة بما يخصّ وضع الاستيراد والتصنيع المحلي (علمًا أن التصنيع المحلي يرتكز بشكل كبير على استيراد المواد الأولية)، فقد أشار بحصلي إلى أن "هناك عاملين يجب الارتكاز عليهما:

١- المعلومات التي تنشرها إدارة الجمارك عن كميات الاستيراد ومصدرها، ونأسف أن هذه المعلومات لم تُنشر منذ شهر تموز/يوليو من العام الفائت، وندعو إدارة الجمارك لنشر هذه المعلومات لأنها المصدر الوحيد الممكن الاتكال عليه.

٢-معلومات متفرّقة من التجار في السوق، فبعد انتهاء شهر رمضان، كما يحصل كل سنة، يوجد فائض من المواد الغذائية الأساسية إذ يُقدم التجار إلى طلب المواد بكميات أكثر من الطبيعي تحسّبًا لتلبية الطلبات ضمن الشهر الفضيل".

وطمأن بحصلي أن "البضائع موجودة عند المستوردين كما عند التجار وفي المنازل، وذلك لفترة لا تقل عن شهرين أو ثلاثة كما هو معروف"، لافتًا إلى أن "التحفظات التي أطلقناها عند بدء الحرب على غزّة هي نفسها ولم تتغيْر، فطالما أن المرافئ تعمل بشكل شبه طبيعي وطالما أنه، ولغاية الآن، ممكن تحويل الأموال إلى خارج لبنان لتمويل مشتريات الاستيراد، وطالما أن الوضع الأمني، ولغاية الساعة، تحت السيطرة، فلن يكون هناك خشية على الإمداد".

وبحسب بحصلي، يمكن لهذه المعطيات أن تتغيّر بأية لحظة إذا ما تطوّرت الأمور بشكل سلبي. وعندها، وكما أعلنا مرارًا وتكرارًا منذ 6 أشهر، فمن غير الممكن التكهن بما قد يحصل خاصة إذا عمد العدو على ضرب المنشآت الحيوية في لبنان".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل