الثبات ـ فلسطين
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، بعد قصف طيران الاحتلال لمسجد في جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول عدد من الشهداء، و9 إصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة نتيجة استهداف طائرات الاحتلال لمسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا.
كما توغلت آليات للاحتلال في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وحاصرت مدرسة تؤوي نازحين في البلدة وأطلقت النيران عليهم.
وتحدثت عدّة مصادر محلية، عن انقطاع الاتصالات والانترنت عن مدينة بيت حانون بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال.
وواصلت قوات الاحتلال إطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما واصلت القصف المدفعي على المناطق الشرقية الشمالية لقطاع غزة.
وفي وسط القطاع شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على شمال مخيم النصيرات.
وإلى الجنوب، حيث أفاد مراسل الميادين بشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على غرب مدينة رفح.
وفي حديث إلى الميادين، أشار الصحافي علم الدين صباح إلى شن الاحتلال غارات على تل السلطان في رفح، مؤكداً ارتقاء شهداء في العدوان.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33.797، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 76.465 منذ بدء العدوان الذي دخل يومه الـ192، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق، إنّ "إسرائيل" منعت وصول 41% من بعثات المساعدات إلى شمالي غزة في الفترة الممتدة بين 6 و12 نيسان/أبريل الجاري.
والاثنين، استنكر خبراء الأمم المتحدة، استخدام "إسرائيل" الذكاء الاصطناعي والتوجيهات العسكرية ذات الصلة في غزة، الأمر الذي أدى إلى خسائر غير مسبوقة في صفوف السكان المدنيين والإسكان والخدمات الحيوية والبنية التحتية.
وأشار خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيانٍ منشور في الموقع الرسمي للمنظمة، إلى أنّ عدد المساكن، التي دُمّرت في غزة، تتخطى نسبتها المئوية ما تم تدميره في أي صراع آخر في الذاكرة الحديثة، بالإضافة إلى عمليات الهدم المنهجي لمنازل الفلسطينيين على مدى عقود من الاحتلال، مطالبين بتحمل "إسرائيل"، كونها القوة القائمة بالاحتلال، مسؤوليةَ التعويض وإعادة البناء والإعمار في غزة.