الثبات ـ فلسطين
خاض مقاومون فلسطينيون، اليوم الاثنين، اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال محاصرتها أحد المنازل في شارع المريج بمحافظة نابلس في الضفة الغربية.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة نابلس، تصدّيها لقوات الاحتلال، واستهدافها بصليات كثيفة من الرصاص.
وسُمعت أصوات إطلاق نار كثيف في المنطقة التي اقتحمها "جيش" الاحتلال في شارع المريج، فيما استهدف مقاومون جنود الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع.
وحاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي رفيديا بنابلس، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية عقب اكتشاف قوات خاصة في المنطقة.
وطالب "جيش" الاحتلال أحد الفلسطينيين بتسليم نفسه، خلال عملية الاقتحام المستمرة، قبل أن تقوم باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة. وأفادت مصادر محلية بأنّ الشاب المعتقل هو جعفر بعارة.
في غضون ذلك، استشهد الشاب يزن اشتية البالغ من العمر 17 عاماً، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها نابلس.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن في وقت سابق اليوم، عن إصابة 3 فلسطينيين خلال التصدي لقوات الاحتلال، استشهد أحدهم لاحقاً.
وبين مساء أمس وفجر اليوم الإثنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينياً، بينهم جريح وأسير محرر، من مختلف بلدات الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية حالة اشتباك يومي ومستمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، حيث تتعرض بلدات ومدن الضفة إلى اعتداءات من المستوطنين واقتحامات يومية، تتخللها اعتقالات متعددة، وغالباً ما ينجم عنها عدداً من الشهداء والجرحى يومياً.
ووفقاً لتقرير مشترك بين هيئة شؤون الأسرى المحررين ونادي الأسير الفلسطيني، نُشِر منذ 5 أيام، فإنّ حالات الاعتقال بعد طوفان الأقصى ارتفعت إلى أكثر من 8165 في الضّفة، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُّروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن.