الثبات ـ فلسطين
قالت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية"، إنه للمرة الثانية خلال 6 أشهر، تحتاج "إسرائيل" إلى دعم الولايات المتحدة للتعامل مع تهديد قد يتبين أنه أكبر من قدرتها، في إشارة إلى الرد الانتقامي لإيران على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
وتابعت "هآرتس" أنّ حاجة "إسرائيل" إلى الدعم الأميركي في مواجهة إيران يكشف عن تأكّل الردع الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ جيران "إسرائيل" يتابعون التطورات في المجتمع الإسرائيلي، من التأكّل التدريجي في صفوف "الجيش" إلى الصدع الداخلي الذي بدأ يطفو على السطح الآن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، أنّ تهديد إيران بالرد على استهداف قنصليتها في سوريا شلّ "إسرائيل" من شدة الخوف.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ "الجيش" الإسرائيلي يرفع حالة الاستنفار، مشيراً إلى أنّ "جنوداً نظاميين واحتياط من وحدات معينة خططوا للسفر تلقوا إشعاراً بإلغاء السفر في أعقاب الخشية من استهداف جنود في الخارج.
ويوم أمس، أكّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، التزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن "إسرائيل" تجاه ما اسمته "تهديد إيران ووكلائها"، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ إدارتها نقلت لإيران أن "لا علاقة للولايات المتحدة بهجوم القنصلية في دمشق".
وأشارت جان-بيار إلى أنّ الولايات المتحدة لا تريد "للصراع في المنطقة أن يتوسع".
وقبل أيام، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل" وضعتا قواتهما في المنطقة في حالة تأهب قصوى، خوفاً من الرد الإيراني.