الثبات ـ فلسطين
استشهد شاب وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوبي طوباس.
وأكدت مصادر طبية استشهاد الشاب محمد عصام شحماوي، جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، فيما أصيب آخران بالرصاص الحي في الأطراف.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم بعدة آليات بعد خروجها من حاجز بوابة عاطوف إلى الشرق من طوباس ومرورها عبر بلدة طمون، بالإضافة إلى تواجد تعزيزات عسكرية في هذه الأثناء على حاجز الحمرا العسكري.
كما نشرت قوات الاحتلال القناصة عند مدخل المخيم، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم يتخللها انفجارات قوية.
وفي جنين، أصيب شاب فجر اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال في بلدة الفندقومية، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاهه ما أدى لإصابته بالرصاص الحي، كما أعاقت وصول سيارة الإسعاف للمصاب.
وبالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم، واتجهت آلياتها صوب منطقة العزب شرق طولكرم، وتمركزت في ضاحية الصوانة، وعزبة الجراد وعزبة الطياح.
وقامت عدة آليات عسكرية إسرائيلية باقتحام مدينة قلقيلية من مدخلها الشمالي، وتجولت في عدة مناطق، فيما داهم جنود الاحتلال أحد المنازل في منطقة صوفين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
وفي وقتٍ سابق، أُصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي، وطفل بالرصاص المطاطي، في هجوم شنّه مستوطنون إسرائيليون على قرية برقة، شرقي رام الله، في الضفة الغربية.
وفرض "جيش" الاحتلال، الأربعاء، حصاراً خانقاً على الضفة الغربية، ولا سيما المحافظات الشمالية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق أجواء محافظات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، وفقاً لما نقلته مصادر الميادين.
بدورها، أفادت مراسلة الميادين في رام الله بأنّ الاحتلال شنّ حملة اعتقالات واسعة، خلال اقتحامه عدداً من محافظات الضفة الغربية، فجراً، تزامناً مع أول أيام عيد الفطر.