الثبات ـ لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، صباح اليوم السبت، استهدفها تجمعاً لجنود "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع "راميا" عند الحدود مع فلسطين المحتلةّ.
وأشارت، في بيانٍ، إلى أن استهداف تجمّع الجنود الإسرائيليين نُفّذ باستخدام القذائف المدفعية، مؤكدةً أن العملية أتت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وشنّ الاحتلال اعتداءات على قرى وبلدات الجنوب، إذ أفاد مراسل الميادين بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة على بلدة أرنون واستهدف القصف المدغي الإسرائيلي بلدة ميش.
وفجراً، زفّت المقاومة المجاهد أحمد علي حمد -"يعقوب"، وهو من مواليد عام 1992 ومن بلدة طورا في جنوبي لبنان، شهيداً على طريق القدس.
وتطرق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي، أمس، إلى جبهة لبنان، والتي تتواصل فيها العمليات منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مكبّدة الاحتلال الخسائر على مستويات مختلفة.
وشدّد السيد نصر الله على أنّ إنجازات هذه المعركة، التي تشكّل جبهةُ جنوبي لبنان جزءاً منها، "سيعود نفعها على كلّ لبنان"، مشيراً إلى أنّ "إنجازات النصر، براً وبحراً وسيادياً، ستكون بركاتها على كل لبنان".
وقال السيد نصر الله: "سنكمل المعركة حتى تنتصر المقاومة وغزة"، مؤكداً أن لبنان في موقع القوة وأن المقاومة لا تخشى حرباً، وأنّ "السلاح الأساسي لم نستخدمه بعد".
وتابع: "نحن في المعركة في جنوبي لبنان نقدم خيرة شباننا، وهي معركة منطلقها أخلاقي وجهادي، ولن نتردد فيها"، متوجهاً بالتحية إلى المقاومين ومؤكداً أنهم على "أتم الجاهزية، ومعنوياتهم عالية، واندفاعهم كبير".
ومن ناحية الاحتلال، أكد السيد نصر الله عجز "إسرائيل" عن إغلاق الجبهات الأخرى، ومنها لبنان واليمن والعراق، هو "إنجاز محقَّق"، لافتاً إلى أنّ "الاحتلال لديه مشاكل في الشمال والاقتصاد وفي إيلات، وعندما تقف الحرب ستكون المحاسبة".