الثبات ـ منوعات
توفي مؤذن مسجد الحبشي، في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة المصرية، قبل لحظات من أذان الفجر، بعد سنوات من رحيل شقيقه داخل نفس المسجد، وسيطرت حالة من الحزن على أهالي المنطقة.
"ارفعوا الماء وانووا الصيام"، كانت هذه آخر كلمات مؤذن مسجد الحبشي بدمنهور، الحاج طه صنيدق، قبل أن يفارق الحياة، ليكرر مشهد شقيقه الذي توفى داخل نفس المسجد بعد تنظيفه قبل صلاة الجمعة.
ويطلق أهل المنطقة على المؤذن اسم (عم طه)، ويبلغ من العمر 74 عاما، وهو مؤذن مسجد الحبشي منذ 50 عاما، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق قليلة من مطالبته للمصلين بنية الصيام، ليسقط أرضا قبل صعوده إلى المنبر لرفع أذان الفجر.
ووصف أهالي دمنهور وفاة شيخ المسجد، بـ"حسن الخاتمة"، حيث علق أحد شهود العيان على رحيله من داخل المسجد عبر حسابه على "فيسبوك": "عاش مؤذنا في الجامع، ومات مؤذنا في نفس الجامع، الله يرحمك يا عم طه ويرحم أخوك الحاج إسماعيل".
وعلق الشيخ الذي كان إماما للمصلين في صلاة جنازة صنيدق "من مات على شيء بعث عليه"، حيث احتشد المئات لصلاة الجنازة عليه وسط حالة من الحزن على رحيله.
السعودية تقود ثورة التنقّل الذكي.. قفزة غير مسبوقة في رحلات التطبيقات
ترامب يدافع عن مشروع توسعة البيت الأبيض رغم الجدل حول هدم الجناح الشرقي
الاحتفال انتهى والكابوس بدأ.. ضباب دخاني يخنق نيودلهي بعد "ديوالي"
المكسيك.. فيضانات مميتة تتسبب بتسرب نفطي ضخم في نهر بانتبيك