جنبلاط يعلق على استهداف الاحتلال القنصلية الايرانية بدمشق

الأربعاء 03 نيسان , 2024 11:08 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

دان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط الإستهداف الإسرائيلي لمقر القنصلية الإيرانية في دمشق.

وإذ تقدم جنبلاط من الجمهورية الإسلامية في إيران بالتعزية بالضحايا الذين سقطوا في مبنى القنصلية، أكد استنكاره لاستهداف المقار الديبلوماسية الذي يعد انتهاكا للقوانين الدولية ولقواعد الحصانة الديبلوماسية.

وتتوالى في لبنان المواقف المستنكرة للاعتداء على القنصلية الايرانية في دمشق، واكدت ان الرد الحقيقي يكون باستمرار المقاومة ونصرة فلسطين، لافتة الى ان الكيان الصهيوني يحاول جرّ المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة لتغطية جرائمه في غزة.

فقد أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى كل من: قائد الثورة الإسلامية الإيرانية اية الله السيد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي ورئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد باقر قاليباف، مدينا ومستنكرا الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق ومعزيا بشهداء الكيانان.

وأصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان التالي: كل العزاء للقيادة والشعب الإيراني الشريك بقضايا المنطقة ومصالحها، ولن تفلت تل أبيب مما اقترفته يداها، وثمن الهجوم الذي طال قنصلية طهران في دمشق كبير وخطير جداً، وإسرائيل تغامر وترتكب أسوأ حماقاتها على الإطلاق، وحتى اللحظة لم تختبر تل أبيب مواجهة الإنتقام التي تنتظرها، ولحظة الصبر تنتهي، وواقع المنطقة قريب جداً من أسوأ انفجار.

بدوره كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان عبر منصة اكس: لو وقع عدوانٌ من أيّ جهةٍ على مقرٍّ ديبلوماسيٍّ في العالم لقامت الدنيا، وبدأت التصريحات الدولية حول انتهاك الحرمات والخطوط الحمراء؛ أمّا حين تحصل جريمة نكراء كهذه من قبل العدو الصهيوني، واستهدافه لمقر ديبلوماسي إيراني في سوريا، فيصبح الصمت سيّد الموقف، وتوضع في خانة الحرب الدائرة. جريمةٌ أراد منها العدو كسر الخطوط الحمر وانتهاك القوانين الدولية، وإظهار لامبالاته تجاه العالم بأسره. رحم الله جميع الشهداء والتعازي الحارّة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً.

كذلك رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران ، في بيان، ان هذا الحدث ضد القنصلية الإيرانية في سوريا، والعدوان الإسرائيلي عليها يعتبر اعلان حرب بكل معنى الكلمة، وقد طالب الإيرانيون مرارا بعدم توسيع الحرب، ولكن هذا العمل ضد القنصلية الإيرانية يعتبر خارج عن الأعراف الدولية وهذا ما ينذر بحرب إقليمية لا يعرف الى اين قد تصل، وهنا تقع مسؤولية كبرى على دول العالم الداعمة لإسرائيل بالمباشرة او بالمداورة ان تضع حدا لما هو حاصل من مظالم في غزة، ولهذا المسار التصعيدي الذي تسلكه "إسرائيل".

وقد دان رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص، في بيان، الاعتداء الصهيوني الذي طال المقار الديبلوماسية الايرانية في دمشق، معتبرا ان جنون الكيان الصهيوني دليل انهيار وضعف، وقال: الولايات المتحدة الاميركية مسؤولة بشكل مباشر عن الاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وعن جرائم الابادة في غزة وصولا الى الاعتداء غير المسبوق على المقار الدبلوماسية.

كما استنكر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الاسعد الكيانان الإسرائيلي الإرهابي المتوحش، ورأى أن الهدف منه محاولة اسرائيلية ليس فقط لإستجرار ردة إيرانية وتوريط إيران، وايضا لتوريط الأميركي والأوروبي في حرب واسعة ليستفيد من حشد الأساطيل العسكرية الاميركية والأوروبية في المنطقة، لأن الإسرائيلي يرى في وجدها فرصة لاتتكرر وعليه استغلالها والاستفادة منها لتوريط كثير من الدول في حرب شاملة لا أحد يعرف الخروج منها، أو حجم تداعياتها الكارثية القاتلة والمدمرة.

ورأى رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين ان الكيانان على القنصلية الإيرانية انتهاك للسيادة السورية والقانون الدولي والحقوق الدبلوماسية الإيرانية، ويخدم السياسات الاميركية - الصهيونية، وهو ضمن الأجندة الإسرائيلية التوسعية وهدفه أخذ المنطقة إلى تصعيد عسكري غير مسبوق وحرب شاملة يسعى إليها الإسرائيلي ويعونه الأميركي ، وهو تصعيد خطير"، معزيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا وعوائل الشهداء.

من جهته، دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في البترون شمال لبنان ، الاعتداء الغادر الذي أسفر عن استشهاد القادة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وعدد من الضباط، ولفت الى ان الكيان الصهيوني يحاول جرّ المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة لتغطية جرائمه في غزة، ونتيجة لفشله في تحقيق أهداف الحرب التي يخوضها مع محور المقاومة على امتداد ساحات القتال.

اما المؤتمر الشعبي اللبناني، فقد دان بشدة الكيانان، واشار إلى أن الجنون الإسرائيلي يدفع المنطقة والعالم إلى وضع كارثي لن تسلم من تداعياته اي دولة، وقال: الكيان الصهيوني الذي اغتصب بتواطؤ غربي استعماري أرض فلسطين، وهجر شعبها، وارتكب مئات المجازر بحق الفلسطينيين والعرب منذ 76 عاما، ونفذ عشرات الاغتيالات والانتهاكات لسيادات الدول، ويقوم منذ ستة أشهر بحرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، هذا الكيان لا يأبه بقانون دولي ولا بقيم أخلاقية ولا بأعراف دبلوماسية، وهو أظهر من بعد ملحمة طوفان الأقصى، معدنه الحقيقي بالاجرام والإرهاب والوحشية، في سلوك بات يهدد الأمن الإقليمي والسلم العالمي بأفدح الأضرار، اذا لم يسارع المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذا الجنون.

من جهتها، نعت حركة التوحيد الإسلامي الجنرالين الشهيدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي ورفاقهم الذين ارتقوا بقصف صهيوني غادر للقنصلية الايرانية في دمشق، وعزت الجمهورية الاسلامية قيادة وشعبا، وفيلق القدس والحرس الثوري الايراني،معتبرة أن التضحيات الجسام وما قدمته إيران من رجالات عظام في ميدان الدفاع عن المستضعفين ومواجهة المستكبرين منذ ما يزيد عن أربعة عقود، كل ذلك يؤكد التمسك بالمبادئ التي قامت عليها الثورة الاسلامية، فمضت المسيرة بصدق وأمانة وكان القادة بداية الركب في الدفاع عن الأمة وقضاياها لا سيما فلسطين.

وقال تيار الفجر في بيان انه مع احتدام المواجهة الكبرى القائمة على أرض فلسطين وفي غزة الأبية والتي امتدت الى شمال فلسطين المحتلة والى جنوب لبنان المحرر وصولا الى البحر الأحمر، وجد القادة الصهاينة أنفسهم مدفوعين الى اتخاذ خطوات تمكنهم من الظهور في مظهر القادر على ردع القوة الجهادية المقاومة التي صنعت طوفان الأقصى وما يليه من ضربات تزيد في إضعاف الكيان الغاصب.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل