الثبات ـ عربي
أعلنت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، وصول طائرتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية إلى مطار العريش في مصر، محملتين بمساعدات إنسانية تقدّر بنحو 168 طن من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية والخيم، ليتم إدخالها لاحقاً إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقالت الوزارة في بيان: "تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق وبأمر من السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، حطت صبيحة الإثنين 01 نيسان/أبريل 2024 بمطار العريش بجمهورية مصر العربية طائرتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية محملتان بمساعدات إنسانية مقدرة بـ 168 طن من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية والخيم، ممنوحة من طرف الهلال الأحمر الجزائري، ليتم إدخالها فيما بعد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
كما أشار البيان إلى أن "هذه العملية تأتي مرة أخرى لتعبّر عن التزام الجزائر قيادة وشعباً، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للعدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال" وفق ما ذكر البيان.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أكدت في بيانها يوم الأحد، بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطينية، أن "الشعب الجزائري يستذكر يوم الأرض المصادف لـ30 مارس من كل سنة، والذي يرمز لتشبت الشعب الفلسطيني الشقيق بأرضه ويجسد أسمى معاني التضحية في سبيلها".
وذكّر بيان الخارجية الجزائرية بأنه "في مثل هذا اليوم ومنذ 48 سنة خلت، وقف الشعب الفلسطيني ضد قرار سلطات العدو الغاشم مصادرة أراضيه ضمن نزعته وسياسته التوسعية الرعناء، مستعيناً بلغة الرصاص والترهيب التي خلفت عشرات من الضحايا بين الشهداء والجرحى، كما كان ديدينه دوماً منذ أن غرس ككيان استيطاني إرهابي في أرض فلسطين الأبية".
يذكر أن الجزائر دعت مجلس الأمن الدولي، منتصف شهر شباط/فبراير الماضي، إلى الانعقاد للتصويت على مشروع قرار يُطالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة.
وكانت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة، قد وزّعت مشروع قرار مُعدّل على أعضاء مجلس الأمن، يُطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة، لأسبابٍ إنسانية.
كما أنّ المشروع يرفض قرار التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، ويُطالب بوقف كل الانتهاكات العدائية ضدهم،ويدعو إلى ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة بشكلٍ دائم.