الثبات ـ لبنان
أكد حزب الله أنّ جريمة الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والتي أدت إلى ارتقاء عدد من المستشارين في حرس الثورة الإسلامية، لن تمر من دون أن ينال هذا الاحتلال العقاب والانتقام.
وفي بيانٍ له فجر اليوم الثلاثاء، كشف حزب الله عن دور الشهيد محمد رضا زاهدي، الذي ارتقى إثر هذه الجريمة الإسرائيلية، مشدداً على أنه كان من الداعمين الأوائل من أجل تطوير وتقدّم عمل المقاومة في لبنان، وذلك لسنوات طويلة.
ولفت حزب الله إلى أنّ هذه الجريمة تدلّ على أنّ الاحتلال ما زال على حماقته حين يعتقد أنّ تصفية القادة يمكن أن يوقف المدّ الهادر لمقاومة الشعوب.
ونعى الحزب الشهيد زاهدي مشدداً على أنّ "دماءه الزاكية ستثمر المزيد من الإصرار على المقاومة ومواجهة هذا الاحتلال المتغطرس".
وتواصل جهات عربية ودولية إدانتها جريمة الاحتلال باستهدف العميد زاهدي ومعه: القائد العميد محمد هادي حاجي رحيمي، حسين أمان اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آقا بابايي، وعلي صالحي روزبهاني.
من جهتها، دانت أيضاً الفصائل الفلسطينية هذه الجريمة الإسرائيلية، مؤكدةً أنّ هذا الاستهداف "محاولة من الاحتلال لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في غزة".
وعبّرت تلك الجهات عن رفضها هذا العدوان وتضامنها مع كلّ من إيران وسوريا.