الثبات ـ فلسطين
أدانت حركة حماس عزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إرسال شحنات جديدة من الأسلحة تتضمّن قذائف وطائرات حربية، إلى الكيان الصهيوني المجرم، مشيرة إلى أن ذلك يؤكّد الشراكة الكاملة لهذه الإدارة في حرب الإبادة الوحشية التي يشنّها الاحتلال النازي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان قالت حماس "إن إصرار إدارة بايدن على موقفها المنحاز والداعم سياسياً وعسكرياً بلا حدود، للاحتلال وسياساته الفاشية، التي تسعى لإبادة شعبنا وتهجيره عن أرضه، يؤكّد كذب المواقف الأمريكية حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، والكارثة التي تسببت بها آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً، وبأن ما تطرحه من أفكار لحماية المدنيين، إنّما يهدف إلى التضليل والتغطية على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا في قطاع غزة".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بضرورة فرض حظر كامل على توريد السلاح للكيان الصهيوني المجرم، واتخاذ خطوات كفيلة بوقف العدوان، وصولاً إلى محاسبة الاحتلال وقادته على ما اقترفوه من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية.