الثبات ـ فلسطين
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أنّ معركة "طوفان الأقصى"، امتدادٌ لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات، "حتى انتزاع الحقوق المشروعة وتحقيق التحرير والعودة".
وذكرت حماس في بيانٍ لها، بمناسبة يوم الأرض، إنّ "أرض فلسطين التاريخية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى هي محور الصراع مع العدو الإسرائيلي، ولا سبيل إلى تحريرها إلاّ بترسيخ خيار المقاومة الشاملة".
كما لفتت إلى أنّ تحرير أرض فلسطين والأقصى والمقدسات وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، هو "مشروعٌ لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنّما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمّة العربية والإسلامية والأحرار حول العالم".
ويوم الأرض الفلسطيني، هو يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 آذار/مارس من كل عام، وتَعود أحداثه لآذار 1976، بعد أن قامت القوات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في منطقة الجليل شمال فلسطين.
وقد عم إضرابٌ عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات، ويعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم.