الثبات ـ لبنان
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذ العمليات العسكرية ضدّ مواقع الاحتلال وجنوده وآلياته، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في لبنان وسوريا.
وفي آخر عملياتها اليوم الجمعة، أعلنت المقاومة استهدافها موقع "جل العلام" الإسرائيلي، وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطه، بصواريخ "فلق"، وذلك في إطار الرد على اعتداءات الاحتلال في سوريا، في كل من دمشق وحلب، فجر اليوم.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان موقع "المطلة" بالأسلحة المناسبة، وآليةً عسكريةً فيه بمسيّرة هجومية انقضاضية، محققةً إصابةً مباشرة في كليهما.
كذلك، استهدف مجاهدو حزب الله، بالأسلحة الصاروخية، موقع "السماقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، حيث حققوا إصابةً مباشرة أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، استهدف مجاهدو حزب الله قوة مشاة إسرائيليةً في "حدب يارون"، بالقذائف المدفعية، موقعةً إصاباتٍ مؤكدةً فيها، وتحركات لآليات الاحتلال داخل موقع "المالكية"، بالأسلحة الصاروخية.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في بياناتها أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، حيث استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات حولا ومركبا والخيام، فيما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة ميس الجبل، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان مقرّ قيادة "الفرقة 91" الإسرائيلية في ثكنة "برانيت"، بصواريخ "بركان"، محققةً إصابةً مباشرة.
وأكدت المقاومة أنّ هذا الاستهداف يأتي ضمن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية في دمشق وحلب.
إلى جانب ذلك، استهدف حزب الله ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة مرتين، أولاها بالأسلحة الصاروخية، محققين إصابةً مباشرة، أما الثانية فكانت بصواريخ "فلق".
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً تجمّعاً لجنود الاحتلال في قلعة هونين، بالقذائف المدفعية.
وأمام استمرار حزب الله باستهداف جنود الاحتلال ومواقعه على طول الحدود مع فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله "حقّق إنجازاً استراتيجياً بجهد غير قليل وبثمن معقول"، حيث أخلى المستوطنات الشمالية,
وفي السياق نفسه، أكد المعلّق العسكري في "القناة الـ12" الإسرائيلية، نير دفوري، أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، "هو من يقود المعركة من الناحية الاستراتيجية"، لافتاً إلى أنّ المستوطنين "لن يعودوا" إلى الشمال.