الثبات ـ فلسطين
كشفت معتقلة فلسطينية، من قطاع غزة، تفاصيل مروعة، للانتهاكات الجنسية والجسدية والتعذيب الذي مارسه جنود ومجندات الاحتلال بحقها وحق المعتقلات خلال العدوان على القطاع.
وروت أمينة حسين 44 عاما، والتي نزحت جراء القصف الوحشي على غزة، إلى مدرسة أبو الحلو، تفاصيل اعتقالها من هناك مع 9 سيدات، واقتيادها إلى مركز احتجاز قبل نقلها إلى سجون الاحتلال.
وأوضحت في شهادة لموقع "ميدل إيست آي"، أن جنود الاحتلال، قاموا بعد احتجازها بإبعادها عن أطفالها وتركهم لوحدهم في مدرسة النزوح دون أن تعرف مصيرهم، وإدخالها إلى خيمة تحت تهديد السلاح من أحد الجنود وبداخله طبيبة ومجندة أجبروها على خلع ملابسها بالكامل.
ولفتت إلى أنها نقلت بعد ذلك بشاحنة دون أن تعرف الوجهة، لتفاجأ، بوصولها إلى سجن للاحتلال، وهناك بدأت انتهاكات جنسية جديدة بحقها، عبر إجبارها من قبل المجندات على التعري بالكامل، بوجود كاميرات وجنود، وإبقائها في البرد الشديد، وتعريضها للضرب المبرح.
وقالت أمينة، إن محاولاتها رفض أوامر المجندات، بخلع الملابس، قوبلت بمعاملة وحشية، وتعذيب، مشيرة إلى أن المجندات قمن بتفتيشها وهي عارية، وانتهاك حرمة جسدها، بصورة متكررة، في كل عملية تفتيش.
وكشفت أنها نقلت إلى غرفة كبيرة، وعيناها معصوبتان، وبعد فك العصبة، صدمت من وجود الكثير من الفتيات المجردات من ملابسهن بالكامل، وكن معتقلات من قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن أمينة اعتقلت في 28 كانون أول/ديسمبر 2023، وأطلق سراحها في 8 شباط/فبراير الماضي، وقام الاحتلال بتهجيرها إلى جنوب قطاع غزة، وتركها عند معبر كرم أبو سالم.