الثبات ـ لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - مساء اليوم الأحد، استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وقالت المقاومة، في بيان، إنّها استهدفت موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
ورداً على اعتداءات الاحتلال التي طالت القرى الجنوبية والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنىً يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستوطنة المنارة، قبالة بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان، بالأسلحة المناسبة وأصابوه بشكلٍ مباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو قوةً إسرائيلية داخل موقع المرج، المقابل لبلدة مركبا جنوبي لبنان، بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا أفرادها بين قتيلٍ وجريح.
واستهدفت المقاومة التجهيزات التجسّسية في موقع الراهب، المقابل لبلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع جلّ العلام، المقابل لبلدة الناقورة جنوبي لبنان، بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.
ورداً على قصف أحد الأماكن في مدينة بعلبك، أمس السبت، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية القاعدة الصاروخية والمدفعية في "يوآف" وثكنة "كيلع" (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي)، حيث كانت تتدرب قوة من لواء "غولاني" بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا.
وكان رئيس مجلس الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة، جيورا زالتس، حذّر، في وقتٍ سابقٍ اليوم، في مقابلته مع إذاعة "FM103" الإسرائيلية، من "الأزمة في الشمال، والتي قد تستمر لسنوات عديدة قادمة"، منتقداً أداء حكومة الاحتلال بشأن الجبهة مع لبنان.
وقال زالتس: "نشعر أنّنا متروكون، وهذا واقع لا يمكن القبول به"، مستنكراً "غياب أي خطّة للحكومة للتعامل مع التهديدات"، وعدم تنفيذ الوعود التي قطعتها لهم.
وفي السياق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بأنّ أكثر من 60 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون على طول الحدود الشمالية مع لبنان، أُمروا بإخلاء منازلهم، في أوّل إخلاءٍ جماعي للمنطقة في تاريخ "إسرائيل".
وقالت الصحيفة إنّ الصواريخ المضادة للدبابات التي أُطلقت من لبنان، ألحقت أضراراً بعشرات الوحدات الاستيطانية، أما المستوطنون الذين رفضوا الإخلاء، فتجنبوا إنارة الأضواء ليلاً حتى لا يصبحوا أهدافاً مرئية.