الثبات ـ فلسطين
أكد مصدر قيادي في المقاومة أنّ جولة المفاوضات في الدوحة، "لم تفضِ إلى أي شيء جديد". وأضاف المصدر في تصريحه لقناة الميادين، أنّ الموقف الإسرائيلي "متعنت جداً، ولم يقدم جديداً، سوى أنه وافق على عودة متدرجة ومشروطة للنازحين".
كما قال إنّ الجانب الاسرائيلي "حدّد عودة النازحين على دفعات، تشمل النساء والاطفال وكبار السن من الرجال، وهو ما رفضته حركة حماس".
ولفت إلى أنّ "إسرائيل"، لم تقدم أي إجابة حول وقف إطلاق النار أو الانسحاب من قطاع غزة، "ولم يتم الحديث عن الأسرى الذين تطالب بهم حماس".
وكان الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، قد قال للميادين، قبل يومين، إنّ هناك 3 أسباب تساهم في تعثر المفاوضات.
السبب الأوّل، بحسب الدالي، هو "رفض الاحتلال القاطع، كمرحلةٍ أولى، الانسحابَ من شارعي الرشيد وصلاح الدين، ورفضه مرور المساعدات، وعودة النازحين من دون أي شروط".
والسبب الثاني هو "رفض الاحتلال وقف العدوان ورفض تعهد الانسحاب الكامل من قطاع غزة في بداية المرحلة الثانية"، وفقاً له.
وتابع الدالي أنّ السبب الثالث، هو أنّ وفد الاحتلال المفاوض "لم يُبدِ أيّ جدية بشأن المعادلة التي وضعتها المقاومة الفلسطينية، والمتعلقة بموضوع الأسرى، والمتمثلة بمبادلة 50 أسيراً فلسطينياً في مقابل واحدة من المجندات الإسرائيليات".