الثبات ـ فلسطين
أفادت وسائل إعلام محلية فلسطينية، اليوم السبت، باستنفار قوات الاحتلال الإسرائيلي في المقبرة الإسلامية قرب الكرنتينا في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، واحتجاز عدد من الشبان بعد عملية إطلاق نار.
وذكرت وسائل الإعلام أنّ قوات الاحتلال اقتحمت محيط منزل عائلة إمام مسجد القاسم في الخليل، الشهيد الشيخ محمود نوفل منفّذ العملية، بعد أن أطلق النار صوب حي للمستوطنين، في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، وردت تقارير عن إطلاق نار في مدينة الخليل، وذلك بعد أن نُشرت تحذيرات من عملية تسلّل إلى إحدى المستوطنات الإسرائيلية في المدينة.
وبحسب مقاطع مصوّرة وثّقت الحدث، فإنّ المنفذ كان يحمل قطعة سلاح "كلاشنكوف" ويطلق النار نحو حي للمستوطنين ويشتبك مع جنود الاحتلال.
وتزامناً مع الحدث، أُطلقت صفّارات الإنذار داخل المستوطنات في البلدة القديمة في الخليل.
وتعتبر المنطقة التي نفّذت فيها العملية من المناطق الحسّاسة أمنياً، إذ يوجد فيها "جيش" الاحتلال باستمرار، وهي محاذية تماماً لشارع الشهداء المغلق منذ نحو 24 عاماً، وتحيط المنطقة 4 أحياءٍ استيطانية، وهي: "بيت هداسا، وإبراهيم افينو، وبيت رومانو، وتل الرميدة".
بدورها، أكّدت كتائب القسام - الضفة الغربية، أنّ جهادها مستمر وعملياتها لن تتوقّف "من شمال الضفة إلى جنوبها".
وفي السياق، أفادت سرايا القدس - الضفة الغربية بتنفيذ مجاهديها عملية إطلاق نار في اتجاه مستوطنة "غوش عصيون" شمالي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
واستهدف مقاومون البرج العسكري الإسرائيلي المُقام على مدخل مخيم العرّوب في الخليل، بعبواتٍ محليّة الصنع، في ما أطلق "جيش" الاحتلال الرصاص باتجاه المخيم.
وفي نابلس، شمالي وسط الضفة الغربية، استهدف شبان قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام محيط البلدة القديمة، كما حصل اشتباك مع قوات الاحتلال على بوابة شويكة شمال طولكرم، شمالي غرب الضفة الغربية.
إلى ذلك، اقتحم مستوطنون قريتي مادما وبورين بمرافقة وحماية من قوات الاحتلال.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، إلى 435.