الثبات ـ عربي
حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، من خطورة العملية العسكرية لـ "جيش" الاحتلال "الإسرائيلي" في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال السيسي إن بلاده "تسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات، والسماح للنازحين جنوبي القطاع بالانتقال إلى شماليّه".
تصريحات السيسي جاءت خلال زيارته لمقر أكاديمية الشرطة، حيث تحدّث عن الأوضاع الإقليمية وما تفرضه من تحديات ومسؤوليات أمنية أمام الأجهزة الأمنية المصرية.
وتابع في حديثه أن بلاده تسعى "إلى إيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولي". وأشار على صعيد آخر أنّه حذّر مسبقاً من اتساع الصراع في المنطقة في ظل العدوان على غزّة.
ودخل العدوان الإسرائيلي على القطاع يومه الـ 161، وارتكب الاحتلال ليل أمس مجزرة جديدة بحق المدنيين الذين كانوا في انتظار حصولهم على مساعدات إنسانية عند الدوار الكويتي في مدينة غزّة، ما أسفر عن استشهاد 200 فلسطيني وتسجيل أكثر من 200 إصابة.
ومطلع شهر آذار/مارس الجاري، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال فعاليات منتدى أنطاليا الديبلوماسي، إنّ "مصر تحذّر من عواقب أي عملية عسكرية إسرائيلية برية في رفح، بسبب ما لها من تداعياتٍ سلبية، وما سينتج منها من مضاعفة الكارثة الإنسانية التي يُعانيها المدنيون داخل قطاع غزّة".