الثبات ـ فلسطين
قُتل ضابط"إسرائيلي" متأثراً بجروحه التي أُصيب بها في عملية الطعن التي نفّذها مقاوم فلسطيني في مستوطنة "بيت كاما"، شمالي صحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل الضابط أوري موريال.
وكان الإعلام الإسرائيلي تحدّث في وقت سابق عن وقوع 3 إصابات، إحداها خطرة، في صفوف الإسرائيليين، من جراء عملية الطعن في "بيت كاما"، فيما تحدّثت مواقع فلسطينية عن استشهاد المنفّذ.
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من عملية طعن عند حاجز النفق، غربي بيت لحم، المؤدي إلى القدس المحتلة، والتي أدّت إلى وقوع إصابتين في صفوف الجنود الإسرائيليين، واستشهاد المنفّذ.
وتأتي العمليات الفدائية التي ينفّذها المقاومون الفلسطينيون وسط تزايد القلق الإسرائيلي من تصعيدها خلال شهر رمضان، حيث حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من انفجار الأوضاع الأمنية خلال الشهر المبارك، تزامناً مع دعوات إلى المشاركة في "طوفان رمضان"، نصرةً لقطاع غزة.
كما تتصاعد هذه العمليات مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48، حيث يشنّ اقتحاماتٍ واسعةً تتخلّلها حملات اعتقال، حيث فاق عدد المعتقلين 7850، وتزامناً مع تصعيد حرب الإبادة على قطاع غزة.