الثبات ـ دولي
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء، أنّ الاتحاد الأوروبي يُعد حُزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو (8.08 مليار دولار) لمصر تهدف إلى دعم اقتصادها، وسط مخاوف من أن تؤدي الحرب في غزة والسودان إلى تفاقم المشاكل المالية في مصر.
وذكرت الصحيفة نفسها أنّ رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ستتوجه إلى القاهرة الأحد المقبل، مع رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا، وذلك لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق والإعلان عنه.
وكانت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، قد عدّلت نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى "إيجابية"، عند تصنيف "CAA1".
وقالت الوكالة، في بيانٍ: إنّ مساهمة الاستثمار الأجنبي، المباشرة والكبيرة جداً، المقدمة من الحكومة الإماراتية ستعزّز احتياطيات اقتصاد مصر من النقد الأجنبي بشكلٍ كبير لتغطية فجوة التمويل الخارجي حتى السنة المالية المنتهية في حزيران/يونيو 2026.
وتشهد مصر حالياً، تضخماً كبيراً بسبب تغير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري. وهذا الأمر يؤثر مباشرة في أسعار السلع والخدمات في مصر، حتّى إن البعض أصبح لديه هوس في شراء كميات كبيرة من السلع، قبل أن تشهد ارتفاعاً مرتقباً في سعرها في شهر رمضان.