الثبات ـ فلسطين
اقتحمت قوات من "جيش" الاحتلال مدينة جنين ومخيمها بعد تسلل قوات خاصة للمخيم، صباح اليوم الثلاثاء، وتزامن مع الاقتحام انطلاق صفارات الإنذار في المخيم، واشتباكات مع شبان فلسطينيين.
وأعلنت سرايا القدس -كتيبة جنين، أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم جنين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثمانية فلسطينيين من قرية عوريف، وداهمت عدداً من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها في العديد من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتعتقل عدداً من الفلسطينيين، فيما تشهد مناطق متفرقة هناك مواجهات واشتباكات مع قواته.
وأفادت مراسلة الميادين، قبل ساعات، باندلاع مواجهات ضد قوات الاحتلال عند حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلة وإلقاء قنابل الغاز بكثافة، وقوات الاحتلال تغلق الحاجز الذي يفصل المخيم عن مدينة القدس.
كذلك، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب محمد جعفر مصطفى جبر من عرابة جنوبي جنين، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال طولكرم.
هذا ولا تزال أعداد الأسرى في ارتفاع مستمر ومتسارع في ظل تزايد الحديث عن حالات القمع والتعذيب التي تشهدها معتقلات العدو الإسرائيلي.
وبحسب تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو 7530، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتتزايد الخشية الإسرائيلية من شهر رمضان المبارك وما قد يحمله معه من تصعيد في المواجهات، وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطر حقيقي من اندلاع "حريق وشيك" في الضفة الغربية، يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة.