الثبات ـ لبنان
وصفت وسائل إعلام العدو يوم الأحد بأصعب الأيام التي شهدتها الجبهة الشمالية حيث أطلق حزب الله أكثر من 70 صاروخاً باتجاه "إسرائيل".
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - دعمها الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادها مقاومته، وردّها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية في لبنان.
ونشرت المقاومة، مساء أمس الأحد، مشاهد من عملية استهدافها آلية "نميرا"، تابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في موقع "المالكية".
ويُظهر المقطع المصوّر انقضاض صاروخ المقاومة على ناقلة الجند الإسرائيلية، وإصابتها إصابةً مباشرة.
وكانت المقاومة الإسلامية قد أعلنت، أمس الأحد، تنفيذها 12 عملية عسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي العسكرية وتجمعات جنوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأمام التصعيد المتواصل في جبهة الشمال، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأنّ رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني في الجليل الأعلى، غيورا زلاتس، ورؤساء مجالس مستوطنات أخرى تمّ إخلاؤها، يطالبون بتحديد واضح للأهداف والغايات وجدول زمني للحرب في الشمال.
يُذكر أنّ عمليات المقاومة الإسلامية المتواصلة أدّت إلى إبعاد نحو 100 ألف مستوطن عن شمالي فلسطين المحتلة، حيث أكد الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ"رهائن"، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمراً في غزة.
وتطرّقت تقارير إسرائيلية عديدة إلى الواقع الحالي للمستوطنات عند الحدود الشمالية لـفلسطين المحتلة، مشيرةً إلى تحولها، في الأشهر الأخيرة، إلى إحدى أكثر المناطق خطورة في "إسرائيل"، إذ لحق بها ضرر هائل أصاب نحو 500 منزل، وبنى تحتية مختلفة.
وفي ظل الضغوط التي يتعرض لها المستوى السياسي من جانب مستوطني الشمال، أكّد الإعلام الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، أنّه ليس هناك من يخدع نفسه بأنّ "إسرائيل قادرة على تفكيك حزب الله".