الثبات ـ فلسطين
تواصل المقاومة الفلسطينية، في اليوم 153 من ملحمة "طوفان الأقصى"، تنفيذها العمليات العسكرية ضد قوات "جيش" الاحتلال في محاور التصدي في قطاع غزة.
وتركّزت عمليات المقاومة في الساعات الأخيرة في محور مدينة حمد شمالي غربي خان يونس جنوبي القطاع.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها استهدفوا 3 آليات عسكرية إسرائيلية، وذلك باستخدام قذائف "التاندوم" والـ "RPG"، في مدينة حمد.
وأضافت أن المجاهدين فجروا مبنى تم تفخيخه مسبقاً بقوة إسرائيلية تحصّنت فيه، ليقع أفرادها في هذا الكمين بين قتيل وجريح، في المنطقة نفسها.
وعلى الرغم من استمرار الحرب 5 أشهر، خرجت الرشقات الصاروخية التي أطلقتها السرايا من القطاع في اتجاه "سديروت" ومستوطنات "غلاف غزّة"، وذلك رداً على جرائم الاحتلال بحق أهالي غزّة.
كتائب شهداء الأقصى أعلنت بدورها استهداف تجمعٍ لجنود وآليات الاحتلال بقذائف "الهاون" عيار الـ 60، في محور التقدم بمدينة حمد.
من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في إحدى آليات "جيش" الاحتلال عند المحور نفسه.
كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت اليوم عن عملية نفذتها أمس، وأوقعت خلالها قوة إسرائيلية مؤلفة من أكثر من 20 جندياً في كمين محكم.
وتابعت أنّ مجاهديها فجروا بهذه القوة الإسرائيلية عدداً من العبوات الناسفة المضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح في أحد الشقق في مدينة حمد بخان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سرايا القدس عن عمليتين في حي الزيتون في مدنية غزة، حيث استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال بقذائف الهاون، ونفذت كميناً هندسياً برتل من الآليات العسكرية الإسرائيلية.
ونشرت مشاهد من استهدافها وتدميرها الآليات الإسرائيلية باستخدام العبوات الناسفة وقذائف من نوع "آر بي جي" في الحي نفسه.
وفي ظل عمليات المقاومة التي لا تتوقف يعدّ الاحتلال الإسرائيلي مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف "جيشه"، ونشر الإعلام الإسرائيلي معطيات تظهر عدد القادة الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب الأرقام، فإن من بين القتلى 4 برتبة قائد لواء، و6 نائب لواء، و39 قائد فصيلة، و13 قائد سرية وضابط عمليات عدد 2.
وأضافت وسائل الإعلام أنه من بين القتلى 7 قادة إضافيين من الاحتياط، مشيرةً إلى أنّ المسؤولين في "الجيش" يحاولون سدّ هذه الثغرات في صفوف القيادة.