الثبات ـ دولي
دعا النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية عن حزب "فرنسا الأبية"، توماس بورت، إلى طرد السفيرة "الإسرائيلية " في باريس "ألونا فيشر كام" من دون تأخير، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع "تل أبيب" على الفور.
النائب عن الحزب السياسي اليساري الذي يقوده، جان لوك ميلونشون، نشر على حسابه الشخصي في منصة "إكس"، احتجاجاً على بيان سفارة "إسرائيل" في فرنسا، الذي اتهم صحيفة "ليبراسيون" اليسارية الفرنسية بأنّها "لسان حركة إرهابية إسلامية"، وذلك في إشارةٍ إلى حركة حماس.
وتصدّر عنوان "غزة 30 ألف قتيل"، أولى صفحات صحيفة "ليبراسيون"، الخميس، لتعلّق السفارة الإسرائيلية على عنوان الصفحة الأولى للصحيفة بالإشارة إليه كـ"دعايةٍ مناهضة لإسرائيل، ونقل رقمٍ من المستحيل التحقق منه".
وتعليقاً على البيان الصحافي الصادر عن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية، أعلن النائب الفرنسي أنّ "السفارة الإسرائيلية تعتدي على حرية الصحافة لإخفاء الإبادة الجماعية التي ينظمها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف بورت أنه "لا يمكن لفرنسا أن تتسامح مع هذا"، مؤكداً أنه "علينا قطع العلاقات الدبلوماسية فوراً وطرد السفير الإسرائيلي من أراضينا دون تأخير".
وفي سياقٍ متصل، كتبت النائبة عن حزب "فرنسا الأبية"، ورئيسة كتلة نواب الحزب المعارض في الجمعية الوطنية، ماتيلد بانو، على منصة "إكس": "كفى كلاماً: اتخذوا إجراءات حقيقية لوقف إطلاق النار، واعترفوا فوراً بدولة فلسطين"، وذلك رداً على تغريدة الرئيس، إيمانويل ماكرون، التي عبّر فيها عن ألمه من الصور القادمة من غزة.
وكان ماكرون قد قال: "أُعرب عن سخطٍ عميق إزاء الصور التي تصل إلينا من غزة حيث يتم استهداف المدنيين من قبل الجنود الإسرائيليين"، مضيفاً: "أعبّر عن رفضي الشديد لهذه اللقطات وأطالب بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي".