الثبات ـ دولي
علّق رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك،في خطابٍ له، امس الجمعة، على فوز عضو البرلمان السابق عن حزب العمال، جورج غالاوي، في الانتخابات الفرعية في روتشديل، قائلاً إنّه "مثير للقلق".
وقال سوناك إنّ فوز غالاوي يُعَدّ "أمراً مثيراً للقلق"، لأنه "يرفض الاعتراف بما جرى في 7 أكتوبر، ويمجّد حزب الله".
وادّعى سوناك أن "الاحتجاجات المناصرة لفلسطين المحتلة في بريطانيا تُعَدّ تهديداً للبلاد، وتتخللها أعمال عنف مخطَّطة"، وفق زعمه.
ورداً على ادعاءات سوناك، دحض غالاوي هذه الاتهامات، قائلاً إنّ سوناك "كان يسير في طريقٍ خطير في سياساته"، وإن حزب العمال هو "الترياق ضد التطرف، وليس داعماً له".
يُذكر أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية كشفت، اليوم الجمعة، أنّ التقديرات في بريطانيا تشير إلى أن البرلمان المقبل في البلاد سيكون أكثر عداءً لـ"إسرائيل".
وجاء كلام الصحيفة الإسرائيلية بعد انتخابات أُجريت في بلدة روتشديل شمالي إنكلترا، تحت شعار "سكان غزة لا يمكنهم الانتخاب، أنت يمكنك"، مع تصاعد الأصوات المندّدة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة منذ 4 أشهر.
ونتج عن هذه الانتخابات فوز المرشح وعضو البرلمان السابق عن حزب العمال، جورج غالاوي، الذي حصل على 40% من الأصوات، بينما حصل منافسه على 21.3% من أصوات المقترعين.
يُذكر أنّ بريطانيا شهدت، منذ بداية الحرب على غزة، تحرّكاتٍ نقابية وحقوقية وشعبية داعية إلى منع تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.